Thursday, November 22, 2012

تخاريف مرض


تتعسر وتنهض وهي متشبثة به بكل ما أوتيت من قوة في محاولة منها للسيطرة عليه وايقافه .. وهو يجري مسرعا غير مباليا بها وبما يحدث لها .. تتعب من المحاولة فتتركه باكية يائسة .. فهو لم ولن يعيرها أي انتباه .. 
لم يضيق عليها الخناق بهذا الشكل من قبل .. كانت تتمنى لو تستطيع ايقافه.. ولكن ............ من يستطيع ايقاف الوقت !!



حملة التدوين الاسبوعي .. كلاكيت اول مره

Thursday, August 23, 2012

صاحب الكتب


مكتبة تسمع عنها كثيرا وتقرر ذات يوم ان تذهب إليها لتشتري بعض الكتب .. تدخل الى المكان فتجده يجلس خلف شاشة الكمبيوتر .. شاب في اواخر العشرينات .. اسمر اللون .. ودود جدا .. تلقي عليه التحيه فيردها بوجه يعلوه الابتسامه ويتركك تتجول بالمكان كأنه بيتك .. 

اتفقت انا وأصدقائي على أنه أحد أسباب حب الناس للمكتبة .. وأنه من المؤكد ان كل من يذهب إلى هناك يحب ملاقاة " محمد " .. نعم هذا اسمه الذي ستهتم بمعرفته من اول مره تقابله فيها
كلما تدخل عليه المكتبة يبتسم ابتسامته الطيبة مُرَحِبا " أهلا يا استاذه / استاذ " هذه الكلمة التي يستخدمها دائما فتجعل عندك شك بأنه لا يعرف اسمك .. حتى تفاجأ يوما بأنه يعرفه ويذكره جيدا ولكنها " اللازمة "  ..
عندما تذهب إلى هناك ولا تجده تشعر أنك ذهبت في وقت خاطئ او إلى مكان مختلف .. المكان لم يتغير به شيئا ولكنه ليس هو .. به شيء غريب غير ملموس

وكلما دخل أحد ولم يجده تشعر على وجهه بالصدمة وأنه لا يريد أن يسأل عن شيء فتبتسم بداخلك وتطمئن إلى انك طبيعي وما تشعر به صحيح .. نعم فالمكان اليوم ينقصه الكثير من روحه .. إذا فهو " روح " عمر بوك ستور

تذهب إليه وتقول له نوع الكتاب الذي تريد أن تقرأه ولكنك لا تعرف ما هو .. يرشح لك كتابا فتأخذه دون نقاش أو استفسار وانت على يقين من أنه كتابك الممتع الجديد .. او تذهب إليه فتجده يحدثك عن كتاب جديد من نوع الكتب التي تحب أن تقرأ .. فهو يعرف أنواع الكتب التي تحبها والكُتّاب اللذين تحب ان تقرأ لهم
وإذا سألته عن كتاب تريده ولا يجده فيبحث لك عنه ويأتي به
هو صديق جيد جدا تحب علاقتك به وتعتز بها جدا
دمت صديقا عزيزا يا صاحب - صديق - الكتب وكل سنة وانت طيب جداااااا




Sunday, July 29, 2012

البنت الشلبية


فتاة سمراء جميلة اللون .. جميلة الملامح .. لعيونها من السحر ما يجعلها تعلق برأسك دون أن تعرفها جيدا .. تمتلك ابتسامة مشرقة ..  أحيانا تشعر وكأنها لوحة متعددة الأزمنة والملامح .. هانم ذات كبرياء وعيون حزينة شاردة وأنوثة ورقة .. و غجرية ذات جمال وجنون وبهجة .. و طفلة صغيرة رقيقة عيونها مليئة بالمرح ..
هي فتاة سكندرية تجمع بين سحر الهوانم وبهجة الفتيات في زنقة الستات .. تنظر إليها تارة فتجدها هانم بفستان أنيق ترقص الفالس .. وتارة أخرى فتجدها فتاة بملاية وخلخال تمشي على شاطئ البحر
لا أعرف عنها الكثير ولكن ملامحها وعيونها تنطق بالكثير .. تنطق بشجن وبهجة ورزانة وطفولة وعقل وجنون ..
أعرفها وأحببتها من كتابتها ذات الطابع والخلفية الفيروزية الناعمة .. أسلوب واحساس كلماتها ووصفها المعبر الرائع يجعلك تشعر وكأنك تعرفها جيدا .. أو لا تحتاج أن تعرف عنها أكثر مما تشعر تجاه كلماتها
كانت أول الأشخاص التي جعلتني أندهش واتعجب من حبي لأحد لا أعرفه وأهتم لأمره وأتمنى له السعادة بهذا القدر .. فشعوري تجاهها انها فتاة تستحق الفرح
بالنسبة لي لا أستطيع أن أسمع صوت فيروز دون أن أرى صورتها تتجسد في خيالي .. ولا أدري هل هذا لمعرفتي عن عشقها لفيروز أم لربطي بينها وبين الكثير من فتيات فيروز في أغانيها بابتساماتهم الساحرة وعيونهم اللامعة
كما لا أدري سببا لكتابتي عنها الآن ..
لا تدري عني الكثير ولا أدري عنها الكثير ولكنها بالنسبة لي دائما هي البنت الشلبية أم عيون لوزية  

Friday, July 20, 2012

مواعيد برامج رمضان .. كل سنة وانتوا طيبيييييين


مواعيد برامج رمضان 2012

1- برنامج الدكتور عمرو خالد "عمر صانع حضارة":

بإذن الله سيعرض برنامج عُمر.. صانع حضارة على قنوات:

mbc والمحور والنهار، والمواعيد (بتوقيت القاهرة) كالتالي:
قناة mbc أم بي سي: 4.45 عصراً بتوقيت مكة، 3.45 عصراً بتوقيت القاهرة

قناة النهار: الساعة 3 عصراً ويعاد 10 مساءً و3.5 فجراً

قناة المحور: الساعة 6 مساءً ويعاد 11.5 مساءً و9 صباحاً

مع العلم أن البرنامج يذاع على قنوات (النهار +2 وcbc 2+) بعد ساعتين من إذاعته فى المواعيد السابقة

صفحة البرنامج
https://www.facebook.com/3omar.San3.7dara


صفحة الدكتور عمرو خالد:
https://www.facebook.com/AmrKhaled?ref=stream
................................................................................................

2- برنامج الداعية مصطفى حسني "سحر الدنيا:

تشاهدون يوميًا في رمضان - إن شاء الله - على قناتي اقرأ والنهار .. يُذاع البرنامج على قناة اقرأ الساعة الحادية عشر مساءً بتوقيت القاهرة، التاسعة مساءً بتوقيت GMT، والإعادة الساعة السابعة صباحًا بتوقيت القاهرة، الخامسة صباحًا بتوقيت GMT .. وقريبًا سيتم الإعلان عن مواعيد الإذاعة على قناة النهار

http://www.youtube.com/watch?v=qAk1s97GzrY

الصفحة الرسمية لبرنامج "سحر الدنيا"
https://www.facebook.com/SehrAlDonia?ref=stream

الصفحة الرسمية للداعية مصطفى حسني:
https://www.facebook.com/MustafaHosny?ref=stream


وبرنامج "يوم في الجنة" برنامج إذاعي هيكون معاكم فيه الداعية مصطفى حسني يوميا على "نجوم اف أم" 6:20 مساءاً قبل المغرب
http://www.youtube.com/watch?v=ZGxkp6_O8sQ&feature=related

................................................................................................

3- برنامج الاستاذ أحمد الشقيري "خواطر 8" :

سيذاع البرنامج علة قناة الرسالة و ال mbc:

مواعيد البث بتوقيت القاهرة على قناة الرسالة كل يوم

البث الأصلى : الساعة : 6:35 م

الأعادة الأولى : الساعة : 7:00 ص

الأعادة الثانية : الساعة : 1:00 م

قناة الرسالة الفضائية: نايل سات تردد 11296 باستقطاب أفقي معدل الترميز 27500 معامل تصويب الخطأ 3/4

صفحة البرنامج على الفيس بوك
https://www.facebook.com/khawater8.Volunteer

................................................................................................

4- برنامج الداعية معز مسعود "ثورة على النفس .... رحلة اليقين":

سيذاع على قناة سي بي سي وعلى القناة الثانية الأرضية وعلى إذاعة نجوم FM

على نجوم FM:
يومياً من الساعة 6:05 للساعة 6:15 قبل الفطار

http://www.youtube.com/watch?v=eulVuOuvcmo

وسنوافيكم بباقي المواعيد لاحقاً

الصفحة الرسمية للداعية معز مسعود:
https://www.facebook.com/MoezMasoud
منقووووووووووول

Wednesday, July 18, 2012

الغائب الحاضر



كتير فكرت اني لازم أكتب عنه بس ماحسيتش أبدا اني هعرف .. قولت طب ع الأقل أكتب أد إيه أنا بحبه بس برضو ماحسيتش اني هعرف اقول حاجة .. بس بعد ما كتبت ناس الوطن مابقاش ينفع ماكتبش عنه وهو من أجمل ملامح الوطن .. هو الساخر الجميل عمنا جلال عامر
كانت بدايتي مع كتاباته صفحة جميلة بترسم الابتسامة على وشوشنا كل أربعاء في الدستور - القديم - .. بدأت استنى كلامه وأحب كل حاجة بيكتبها وتعجبني جدا .. ومن الدستور القديم للمصري اليوم لمقتطفات من كلامه ع الفيس بوك .. حبيت أسلوبه وكلماته وبقيت أعرف أميزها من غير ما أقرا اسمه تحتها .. ومن المقالات للبرامج بدأت انزل الحقات بتاعة البرامج اللي ألاقيه كان ضيف فيها واتفرج عليها واسمعله باستمتاع رهييييب ..
عشقت ابتسامته المشرقة الطيبة وإفيهاته .. وبدأت أكون في خيالي صورة حلوة عنه شبه بلدنا وهي رايقة ..
بقيت اتخيله وهو بيتمشى ع الكورنيش في معشوقته الاسكندرية أو قاعد ع القهوة بيتكلم وبيضحك بصوت عالي .. واتمنيت إني أقابله وأقعد معاه واسمعله .. اسمعله بس عشان مش هعرف اتكلم ف وجوده بس أكيد هقوله اني بحبه جدا

و ف يوم وفجأة رحل عن عالمنا عمنا جلال عامر .. واتنكدت وحزنت جدا على حد ماقابلتوش قبل كده بس حاسه انه حد من ناسي ..
وبعد رحيله بيومين صادف اني سافرت اسكندرية وهناك عرفت حزن المكان .. من أول مانزلت من القطر شوفت البلد دي بشكل عمري ماشوفتها بيه قبل كده .. حسيت بكل حاجة حزينة وساكتة ومالهاش روح على عكس حال اسكندرية وجمالها الباسم

بعد رحيله تخيلت انه غاب وغابت معاه ضحكتنا على كل إفيهاته .. لكن من يوم ما رحل عمره ما غاب ودايما معانا بكل كلامه اللي ماشي مع كل اللي بيحصلنا وكأنه ما رحلش وعايش معانا .. وفضل عمنا جلال عامر الغائب الحاضر ابتسامة طيبة على شفايف البلد دي بنفتقدها جدا   

Monday, July 9, 2012

..


صارحها بأن الطريق الذي بدأوا السير فيه دون أن يشعروا لابد وأن يتوقفوا عن السير فيه و يتركوه الآن بإرادتهم ..



Sunday, July 8, 2012

ليلة شتوية


كان النوم يأبى أن يصل إلى جفونها رغم تعب وإجهاد السفر في هذه الليلة الشتوية - شتاء سكندري قارس - .. كانت ترتعد في السرير ليس من البرد فحسب ولكن خوفا من الصوت المرعب للرياح الشديدة في الخارج والتي كانت تصارع النوافذ والأبواب تمنت لو أنها تصل إلى حضنه فتطمئن وتنام .. أغمضت عينيها وراحت تتذكر أحاديثهم
وضحكاتهم سويا وكلماته الدافئة .. فهدئت ونامت  

Friday, July 6, 2012

كشمس الشروق


في الآونة الأخيرة كثيرا ما تكون مستيقظة عند الشروق وتظل تستمتع بتنفس الصباح الذي تعشق مراقبته ، و كثيرا ما كانت تستغرب شعورها بأن حبيبها يملأ المكان من حولها وصورته وطيفه يقترنان بهذا الوقت من اليوم بالرغم من عدم تواجدهم معا في مثل هذا الوقت من قبل 

 ولكنها سرعان ما اسندت هذا الشعور إلى الشبه الذي بين هذا الوقت من اليوم وبين ما يضفيه هو على حياتها فهو في حياتها كشمس هذا الوقت تبعث الدفء الروحي والأمان والراحة .. تضيء ببهجه دون أن تؤذي ..

Tuesday, July 3, 2012

مش بالكلام




ظلت طيلة يومها قلقة .. مزاجها سيئ .. مشتتة الانتباه .. مشغولة البال .. لقد كان
بالأمس مريضا .. هل تكون ساءت حالته ؟ .. هل يكون مشغولا ؟ .. هل يكون نفذ رصيده مثلها ؟ .. ترى ما سبب اختفاؤه اليوم ؟ .. لا وجود لإجابه .. وتستمر حيرتها ويزداد بمرور الوقت ضيقها منه وقلقها عليه .. 
وبعد ساعات اطمأنت إلى أنه بخير وزال قلقها وظل ضيقها .. ضيقها الذي لم تتذكر منه شيئا وهي تتحدث إليه بعد انقضاء اليوم .. ولكنه فاجئها بجملة جعلتها تصمت صمتا غريبا .. " أنا كنت تعبان امبارح وانتي ماسألتيش أنا عامل إيه .. مع انك اما بتبقي تعبانه بسأل عليكي دايما " ..
صمتت كثيرا ولم تفهم صمتها ولم تستطع الخروج منه ..
أهو ضيقا من نفسها لانها لم تسأل واكتفت بأنها اطمأنت من صوته أم ضيقا منه لأنه لم يفهم قلقها عليه .. لم تستطع الدفاع ولا الشرح ولم تُرد .. فقط ظلت صامته تريد البكاء ولا تدري السبب ..




Monday, July 2, 2012

تويت تويت .. رسالة


انك تنام وودانك الاتنين صاحيين في انتظار سماع هذا الصوت المألوف معلنا عن استلام هاتفك لرسالة .. شيء بيجيب صداع رهيب وما بيجيبش رسايل ..


Friday, June 29, 2012

ابن المكان


عندما رأيته للمره الأولى وجلست معه .. بعد دقائق قليلة شعرت وكأني أعرفه من قبل .. نعم لقد رأيته قبل هذه المرة .. هي نفس الملامح التي عايشتها في روايات تتحدث عن وسط البلد وناسها .. إنه أحد هؤلاء الشباب أيقونات وسط البلد الثورية .. شاب نحيل الجسد ..
خمري اللون .. ليس بقصير ولا طويل .. كأغلبنا .. شاب مصري 100 % .. حاد الملامح .. سريع الكلام .. ليس من أهل القاهرة ولا من الريف..  هو شاب سكندري، وهذا - بالنسبة لي - يزيد من وضوح ملامح الشخصية وثباتها في رأسي - فأنا تربطني علاقة غريبة بالأسكندرية وناسها .. أفسرها دائما بأني من المؤكد في حياة أخرى كنت سكندرية - ..
هو الشاب الذي يتناول طعامة على المقهى بينما ينتظر أصدقائه وكأنه في بيته .. شخصية تستطيع أن تقول عنها " ابن المكان الذي يتواجد به " .. تراه على مقهى .. تراه في مظاهرة .. تراه على الكورنيش .. كل مكان ستجده به ستشعر وكأنه جزء من هذا المكان .. شخصية تراها مرة واحدة وتعلق برأسك لانك تعتبرها إحدى ملامح هذه البلد

.......
سلسلة ناس الوطن .. يمكن تكون ابتدت بيه وهتكمل وتجيب ناس كتييير .. ويمكن تكون ابتدت بيه وانتهت خلاص .. هنشوف

Thursday, June 28, 2012

وما تبقى ..... ابتسامة



كانوا جالسين متجاورين على أريكة في منتصف الغرفة يشاهدان ذكرياتهما معا من صور ورسائل .. وهي تسند رأسها على كتفه .. كان يتصفح رسائلهم القديمة بينما هي شاردة فيما تشعر به الآن من إحساس رائع بالأمان والراحة اللانهائية لمجرد وجودها إلى جواره تسند رأسها على كتفه  .. ولكن بقليل من التركيز - الذي لا تعرف سببه - سرعان ما وجدت الأشياء تختلف من حولها .. فهذا ليس بيت جديد .. وهي لا تلبس أي خاتم يدل على زواجهما ويضمن وجودهما معا للأبد .. فأخذت تركز أكثر وأكثر إلى أن أفاقت تماما لتجد نفسها نائمة في سريرها في بيت والدها بلا أي خواتم أيضا .. ولكن بابتسامة واسعة استطاعت أن تخطفها من الحلم لحظة وجودها معه قبل أن تستيقظ  ..

Wednesday, June 27, 2012

listen..



أما تفضل فترة بتسمع ومش بتتكلم .. فيتعودوا على سكوتك وكلامهم .. فتيجي تتكلم ................................ تلاقيهم مابقوش بيسمعوا

Tuesday, June 26, 2012

هدية .. وبابا نويل .. وانتظار طويل



مع بداية كل عام كانت تنتظر بابا نويل مثل الأطفال في افلام رأس السنة التي تعشقها .. كانت تنتظره وتنتظر منه أن يأتيها بهدية .. لا يهم إن كانت صغيرة أو متناهية الصغر ولكنها تحمل بهجة وإشراق العيد ..
وتمر السنوات ولا يأتي بابا نويل ولا يحدث أي شيء يبهج كالعيد لدى الصغار .. ولكنها ظلت منتظرة .. حتى أتى يوم ووجدت أنها أصبحت تحتاج إلى حدث كبير يغير الحياة .. ماعادت هدية بابا نويل الصغيرة تجدي نفعا - إذا أتت - .. ف الغم والهم والملل تركوا عليها الكثير من الرواسب الكبيرة المتراكمة منذ سنين طويلة والتي لن تستطيع الأشياء الصغيرة المفرحة أن تمحيها .. من الممكن أن تتخللها أو ترسم عليها ابتسامة صغيرة سريعة الاختفاء .. ولكنها في أشد الحاجة إلى فرحة كبيرة تقشر طبقات الحزن وتزيله .. فهي تحتاج أن ترى نفسها من جديد .. لا تريد أن تقف كثيرا أمام المرآة على أمل أن تلمح فيها نظرة تعرفها فتبدأ بالتعرف على نفسها وعلى أن الشيء الذي تراه ماهو إلا إنعكاس صورتها في المرآه

  


Monday, June 25, 2012

رسالة مبدئية للرئيس الجديد


النهاردة ولأول مره في تاريخ هذا البلد .. اليوم الاول في حياة بلدنا العزيز برئيس منتخب ..
ايها الرئيس اللي انا مانتخبتوش لا جولة أولى ولا جولة تانية - وطبعا مانتخبتش خصمه - .. يمكن انا مش مستنيه منك لمستك السحرية التي تحيل بلدنا من العدم إلى الرخاء .. ولكن مش مستنيه منك برضو إنك تكون زي اللي قبلك .. مش مستنيه منك لا ظلم ولا فساد ولا قهر .. انت جيت بعد الميدان وهتتحاسب م الميدان ..
وفيه حاجة كمان مهمة بالنسبة لنفسيتي اوي الله يكرمك ..
 مش عايزة اشوف صورتك في حتة مش عشان انا مش عايزة اشوفك لا سمح الله  بس عشان لازم نخلص من فيلم الآلهه والاباء الرؤساء وكده .. حاول تعمل قانون يمنع وجود صورك في كل حتة .. مش عايزة اشوفك في مدرسة ولا في مشهد من فيلم متعلق ورا الظابط  ولا في مستشفى ولا على اعلان كبييييييييييييير شكر وعرفان لكوبري افتتحته ..
 وقولهم يرحمونا في نشرة الاخبار والصفحة الاولى ف الجرايد من السيد الرئيس قام بافتتاح عربيته الجديدة والرغي ده ..  ارحمونا بقى
ايها الرئيس .. قالوا انك من الثورة .. وان نجاحك هو انتصار الثورة .. ف مستنيه منك قرارات تخصنا .. لازم أولها وأهمها خروج اخواتنا المعتقلين اللي مانعرفش عنهم حاجة .. مستنيين منك حق الشهدا اللي كانوا السبب ف انك تكون رئيس البلد دي .. هما اصحاب البلد الأصليين
أيها الرئيس الجديد .. ربنااااااا يستتتترررررررر

Sunday, June 24, 2012

علامات


كانوا يتحدثون عن العلامات وكانت تشرح له كيف اقترنت العلامات في حياتها بأشياء سيئة أو كتحذير من أشياء سيئة فقط ولذا أصبحت تخاف العلامات .. ظلت تحكي في هذا الموضوع دون أن تنتبه إلى أن كل ما فعله وكل ما صدر منه في هذا اليوم دون قصد منه ما هو إلا علامات جيدة .. فعلمت أنها كما قالت ظلمت العلامات في تركيزها على الأشياء السيئة والتحذيرات ..

Saturday, June 23, 2012

مرور الموت








عندما يأتي الموت .. يأخذ شخصا من بيننا ويأخذ معه جزءا من روحنا .. حتى إذا كان هذا الشخص ليس بقريب منا .. يمر بنا الموت و نعرف به آخذا جزء من روحنا التي سيأخذها كاملة يوما ما .. ويذهب بهما إلى الأبد ..




Friday, June 22, 2012

!!


كانت تتجول بالبيت وهي مُثقلة بالهموم حتى انها شعرت وكأنها لا تستطيع أن تنقل خطواتها .. وفجأة لم تعد قدماها قادرتان على حملها من ثُقل ما تحمل .. فسقطت على الأرض منفجرة بالبكاء ..
ظلت كثيرا على هذا الوضع ولا أحد يسمع بكاءها أو يشعر بها .. حتى رأته يأتي من الخارج مادّا لها يده .. أخذ بيدها وساعدها على النهوض واحتضنها بقوة .. فشعرت وكأن جميع جراحها تجمعت وأخذت تلتئم بضمته .. 
ثم نظرت حولها من جديد لتجد نفسها في غرفتها على سريرها وكل هذا ما هو إلا .......................... حلم

Thursday, June 21, 2012

رأيته ..



 رأيته وأنا أعبر الشارع .. رأيته وبعد سنوات من الفراق ..
رأيته ونظر نحوي .. نظرته اخترقتني ولكن لم تشعرني بأي شيء ..
رأيته وكان كأي شخص يمشي إلى جوارنا ..
شخص لا أعرفه ولا يربط بيننا شيء سوى عبور الشارع ..


Wednesday, June 20, 2012

ورقة وقلم



انك تمسك ورقة وقلم .. والقلم يفضل يشخبط كلام كتييير لوحده .. - ومهما أقنعت نفسك عندما تنتهي أن ما كتبته ما هو إلا تفاهات وترهات - .. فهي نعمة من الله

Wednesday, June 13, 2012

مصر فيها كام " عُمَر " ؟


عُمَر .. هكذا كان اسمه ..
عُمَر هو خطيب الفتاة صاحبة قضية التحرش في فيلم 678 .. بعيدا عن إن الفيلم كان جامد جدا ومحمد دياب أبدع فيه وماجد الكدواني كان عبقري فيه .. وكل شخصياته عملوه حلو جدا .. ولكن انا النهاردة حديثي عن عُمَر .. بعد مشاهدتي للفيلم كان عُمَر أكتر شخص انا حباه ومحترماه اوي - طبعا عمر بتاع مشهد المحكمة اللي رمى كلام الناس ورا ضهره وقرر إن خطيبته من هتتنازل عن قضيتها - .. وعلى أد ما كنت حباه ومحترماه على أد ما خلاني أفكر كتير وأسأل أكتر

" مصر فيها كام
عُمَر من بتاع المحكمة ده ؟"
مصر فيها كام
عُمَر من اللي وقف جنب حبيبته وساعدها إنها تواجه وماتتنازلش عن حقها ؟
فيه كام
عُمَر هيقف في وش الناس ومجتمع غبي ظالم يخسف الحق عشان ينصر المظاهر ؟
فيه كام
عُمَر مش هيقولها ما هو انتي السبب ف اللي حصلك ؟ .. ولا خلاص مالكيش نزول من البيت تاني لوحدك ؟
فيه كام واحد هيوافق إن " اخته - أمه - خطيبته - مراته - بنته " تطالب بحقها بصوت عالي؟
فيه كام واحد هيقر إنها مجني عليه مش جاني؟

ودلوقتي بصراحة جدا .. لو انت مكان عمر هتتصرف ازاي ؟
ولو انتي مكان نيللي واتطلب منك تتنازلي عن قضيتك هتعملي إيه ؟


 

قطع ايدك ولسانك وخزء عينك.. كلاكيت تاني مره


قطع إيدك ولسانك وخزء عينك .. كلاكيت تاني مره النهاردة بمناسبة يوم التدوين والزقزقة ضد التحرش



الأيام اللي فاتت قريت كلام كتير من بنات أكتر في حملة " قطع إيدك " .. كل الكلام اللي قريته فكرني بشكلي أما ببقى ماشية لوحدي ف الشارع واللي رسمته وقررته من أول ما بدأت أخرج لوحدي من وأنا في إعدادي مثلا .. وهو مشية عسكري بالخطوة السريعة ووش مكشر غبي - واللي برضو بيبقوا سبب للمعاكسه عاااادي جدا كموضوع جديد يعلق عليه - .. 

 
- فكرني كمان بأمنيتي اني أمشي دايما بعصاية في إيدي والقانون يسمحلي إني احطها في عين أي واحد يبصلي بصة ماتعجبنيش .. 

 
- فكرني بأما كنت ماشية في الشارع من كام يوم وكان نفسي أضرب واحد في محطة المترو بسبب الطريقة اللي كان باصص - أو بمعنى أصح متفحص - بيها البنت اللي ماشية أدامي واللي جابها من فوقها لتحتها لدرجة انه غير من وقفته ولف وراها عشان يكمل فرجه بعد ما هي عدته .. - وعلى فكره كانت محجبه ولابسه لبس طبيعي وعادي وماشية مع مامتها - .. الموضوع عند المتحرش مابقاش زي ماهو عند الناس اللي بيتهموا البنات - إن شوف هي لابسه ايه اصلا .. تستاهل اللي يجرالها - .. لا خالص مابقيتش كده من زمان ..
ده ممكن تلاقيه بيبدأ كلامه بالثناء عليها " محترمة اوي بس .................. وأي كلام زباله بعد كده " .. حتى لو ماكانش كلام فيه قلة أدب فأنا شايفاه تعدي على حقي في اني امشي في الشارع في سلام من غير ما اسمع صوتك المقرف المحمل بكلام متوجهلي أيا كان شكل الكلام .. 

 
- فكرني بإن كلامك الزبالة أو بصتك القذرة بيخلوني حاسه ان دماغي بتغلي وعايزة اقتلك لانك تعديت حدودك وتعديت على حقوقي الشخصية والشخصية زيادة عن اللزوم كمان .. ده أبسط حقوقي في الحياة اني امشي في الشارع براحتي من غير ما حيوان زيك يتخطى حدودي .. 

 
- فكرني بكرهي لاحساس اني محمية من حد تاني أنا من غيره ماليش الحق في المشي في سلام من لسان قذر وعين عايزة تدب فيها رصاصه .. بكره كل حاجة حواليا أما أشوف واحد ناوي على السخافة ويرجع عنها بسرعة لمجرد انه خد باله اني مش لوحدي .. مين قال اني افضل محتاجه وصاية وحماية وحرس عشان امشي في الشارع .. بجد ده شيء مقرف 

 
- فكرني كمان
بحنيني وانا ماشيه زي العسكري اني امشي في الشارع بسمع أغاني ومبتسمة للحياة من غير سبب .. ماهو مش شارع أمك 
 
بنوتاتي واخواتي في المعاناة والاعتراض .. في كل اللي قريته الايام اللي فاتت مش معترضة عليكي غير في احساسك بالذنب والضعف .. ما ينفعش يبقى اللي بيتهدر وبيُعتدى عليه ويضيع هو حقي وأنا اللي احس بالذنب والضعف .. إزاي يبقى هو اللي حيوان وأنا اللي آخد على دماغي .. اجمدي وعلي صوتك وخدي حقك انتي مش ضعيفة وليكي حق 

 
أيها الكائن الحيوان .. الشارع لينا مش ليك لوحدك .. احترم نفسك وحاول ترجع بني آدم

 


* الصورة من رسم الفنان أنديل


Wednesday, June 6, 2012

" زي النهاردة من سنتين .. " خالد سعيد

زي النهاردة من سنتين راح خالد وبدأت شرارة الثورة الأولى
وعشان كده قررت نفتكره مع بعض مع اني مش بنساه ابدا ومعايا في كل الأحداث .. وعمري ما هنسا انه كان اول من نزل الناس الشوارع
وهنا هجمع كل كلمة نزلتها عن خالد من يوم ما اتقتل .. الله يرحمه

لإمتى يا بلد ؟ .. ( شهيد الطوارئ ) مع التحديثات


قومي افتحي لولادك الطيبين قووومي .. ( شهيد الطوارئ ) وقفات يوم 25 / 6


زي بُكرة من سنة خالد اتقتل


الوقفة الصامتة على كوبري قصر النيل في الذكرى السنوية الأولى لخالد سعيد


ودي التدوينة اللي نزلت في كتاب أبجدية إبداع عفوي

 

الذكرى السنوية الأولى لخالد سعيد



عدوا السنتين ومازال غائبا حاضرا في كل أحاديثنا عن الحرية .. ومازالت بداخلي له غلاوة لا أدري لها سببا .. الله يرحمك يا خالد

Saturday, June 2, 2012

"للتأريخ .. يوم النطق بالحكم".. شعب لسه فيه الامل


في يوم من الأيام كان عندي أمل كبير .. جت نتيحة الانتخابات وموتته .. ورجع عندي أمل تاني صغير كده قبل النطق بالحكم النهاردة الصبح .. و جه الحكم بالبراءة وموته برضو .. وساعتها قررت ان خلاص مفيش حاجة اسمها امل في البلد دي .. وان الامل في البلد دي سذاجة وغباء .. وجت كل ميادين مصر وناسها وزرعوا فيا امل تاني جديد وخوفوني عليه من اول وجديد .. وعرفوني ان لأ الأمل موجود فيهم وانا اللي كنت فاكراه مات .. طلع لسه زي الاول بالظبط الناس اللي نزلت النهاردة وملت شوارع مصر وميادينها في كل المحافظات مش هيسيبوا حق اللي راح
وشكلها كده زي ما قالت الست فيروز ..
فيه أمل إيه فيه أمل .. أوقات بيطلع من ملل ..   

Thursday, May 24, 2012

شكرا يا احسن ما فينا - شهداء الثورة - .. انتخابات الرئاسة


النهاردة ولأول مرة في الحياة كانت انتخابات الرئاسة .. رحت انتخبت وعلمت صباعي بالحبر .. وعدت عليا صورهم بكل الاحداث اول ما مسكت الورقة وكان نفسي اعيط وامسك في رقبة اي حد هينتخب فلول ..
يعني ايه شكرا للشهداء .. الكلمة دي فقيرة اوي اوووي .. بس مانعرفش غيرها ..
شكرا يا احسن ما فينا

Friday, May 18, 2012

حتى لا ننسى ولا ينسوا .. يوم تدوين الشهيد



أما شوفت ايفنت يوم تدوين الشهيد حسيت اني حابه أشارك جدا .. بس كل اللي جه في بالي هو "إزاي؟" .. إزاي أدون عن الشهداء؟ .. ناس زي دي أكتب عنهم إزاي وأكتب عنهم إيه ؟.. دي ناس فوق مستوى عقلي أو قلمي إنهم يكتبوا عنهم .. بالنسبة لي أوقات كتير بيكونوا الدليل الوحيد إن البلد دي حصل فيها ثورة .. أما الدنيا بتتكركب وتبقى شبه قبل الثورة من غير أي تغيير صورهم على حيطة أوضتي هي الحاجة الوحيدة اللي بتفكرني إن البلد دي قامت فيها ثورة والناس دي راحت فيها وماينفعش ننسى وحقهم يروح زي ما هما راحوا ..
بس إزاي أكتب عنهم؟ .. ما أنا لازم أكتب عنهم لإني مش هينفع أكتب ليهم .. هكتب ليهم إيه ؟ .. هكتب ليهم وأقولهم حقكم لسه ماجاش ؟.. أكتب ليهم وأقولهم إن فيه ناس هتروح في اليوم اللي انتوا ضحيتوا بحياتكم عشانه وينتخبوا شفيق وموسى ؟ .. ف لازم أكتب عنهم وأنا ماعرفش أكتب عنهم
طول عمرنا بنسمع كلام وأغاني عن إن الواحد يضحي بحياته فدا بلده واللي عارفه اني بحبها وبحبها اوي كمان وزيي ناس كتير بيحبوها بس عمري ما تخيلت إن ده يحصل فعلا وبالشكل ده .. إنك تضحي بروحك عشانها ومش ف حرب .. إنك تموت عشان غيرك يعيش بكرامة ويعيش كإنسان بجد .. عمري ما تخيلت إن يكون فيه ناس كده .. هما فعلا بالنسبة لي أشبه بحلم .. حلم جميل جه ومشي وساب جوانا انطباع رائع عمر ما حد يقدر يمحيه مهما حصل
هيفضلوا دايما معانا وفاكرينهم وجميلهم في رقبتنا ليوم ما نتقابل تاني .. زي ما دايما إحساسي إن ليا أخ في الميدان .. يمكن عمري ما شوفته ولا عرفته .. بس اعرفه كويس جدا وعارفه اوي انه يخُصني ودمه حق في رقبتي .. وكل يوم حلو هشوفه في البلد دي او حاجة حلوة هتحصل فيها ف إحنا مديونين بيها ليهم .. هما بس - بعد ربنا - أصحاب الفضل فيها مش اي حد تاني
هيفضل دايما الشهيد ابتسامة وجع في قلوبنا 

نادوا على إسم الولد
في الامتحان
قالوا الزمايل ده اتقتل
جوة الميدان
رفضوا البُكا
أصل البُكا
جايز على الحي اللي راضي بالمزَلّة
أما اللي مات هو اللي لساه
إنسان .
 
الشاعر/ مايكل عادل

Tuesday, May 15, 2012



استيقظت من النوم وزوجها في العمل ، وقبل أن تأكل او تحضر فطورها، أمسكت بهاتفها وبعثت له رسالة صباحية على غير العادة ، والتي كان فحواها ..
" ازرعلك جزر ولا قمح "

إنها المزرعة السعيدة ومافعلته بالبشر

 

Tuesday, May 8, 2012

قطع ايدك ولسانك وخزء عينك :)



الأيام اللي فاتت قريت كلام كتير من بنات أكتر في حملة " قطع إيدك " .. كل الكلام اللي قريته فكرني بشكلي أما ببقى ماشية لوحدي ف الشارع واللي رسمته وقررته من أول ما بدأت أخرج لوحدي من وأنا في إعدادي مثلا .. وهو مشية عسكري بالخطوة السريعة ووش مكشر غبي - واللي برضو بيبقوا سبب للمعاكسه عاااادي جدا كموضوع جديد يعلق عليه - .. 
 
- فكرني كمان بأمنيتي اني أمشي دايما بعصاية في إيدي والقانون يسمحلي إني احطها في عين أي واحد يبصلي بصة ماتعجبنيش .. 

 
- فكرني بأما كنت ماشية في الشارع من كام يوم وكان نفسي أضرب واحد في محطة المترو بسبب الطريقة اللي كان باصص - أو بمعنى أصح متفحص - بيها البنت اللي ماشية أدامي واللي جابها من فوقها لتحتها لدرجة انه غير من وقفته ولف وراها عشان يكمل فرجه بعد ما هي عدته .. - وعلى فكره كانت محجبه ولابسه لبس طبيعي وعادي وماشية مع مامتها - .. الموضوع عند المتحرش مابقاش زي ماهو عند الناس اللي بيتهموا البنات - إن شوف هي لابسه ايه اصلا .. تستاهل اللي يجرالها - .. لا خالص مابقيتش كده من زمان ..
ده ممكن تلاقيه بيبدأ كلامه بالثناء عليها " محترمة اوي بس .................. وأي كلام زباله بعد كده " .. حتى لو ماكانش كلام فيه قلة أدب فأنا شايفاه تعدي على حقي في اني امشي في الشارع في سلام من غير ما اسمع صوتك المقرف المحمل بكلام متوجهلي أيا كان شكل الكلام .. 

 
- فكرني بإن كلامك الزبالة أو بصتك القذرة بيخلوني حاسه ان دماغي بتغلي وعايزة اقتلك لانك تعديت حدودك وتعديت على حقوقي الشخصية والشخصية زيادة عن اللزوم كمان .. ده أبسط حقوقي في الحياة اني امشي في الشارع براحتي من غير ما حيوان زيك يتخطى حدودي .. 

 
- فكرني بكرهي لاحساس اني محمية من حد تاني أنا من غيره ماليش الحق في المشي في سلام من لسان قذر وعين عايزة تدب فيها رصاصه .. بكره كل حاجة حواليا أما أشوف واحد ناوي على السخافة ويرجع عنها بسرعة لمجرد انه خد باله اني مش لوحدي .. مين قال اني افضل محتاجه وصاية وحماية وحرس عشان امشي في الشارع .. بجد ده شيء مقرف 

 
- فكرني كمان
بحنيني وانا ماشيه زي العسكري اني امشي في الشارع بسمع أغاني ومبتسمة للحياة من غير سبب .. ماهو مش شارع أمك 
 
بنوتاتي واخواتي في المعاناة والاعتراض .. في كل اللي قريته الايام اللي فاتت مش معترضة عليكي غير في احساسك بالذنب والضعف .. ما ينفعش يبقى اللي بيتهدر وبيُعتدى عليه ويضيع هو حقي وأنا اللي احس بالذنب والضعف .. إزاي يبقى هو اللي حيوان وأنا اللي آخد على دماغي .. اجمدي وعلي صوتك وخدي حقك انتي مش ضعيفة وليكي حق 

 
أيها الكائن الحيوان .. الشارع لينا مش ليك لوحدك .. احترم نفسك وحاول ترجع بني آدم

 



* الصورة من رسم الفنان أنديل