Friday, December 28, 2007

طب إيه بقى ؟ .. 2008

على فكرة في العنوان الرقم قبل الجملة بس الظروف هي اللي مشقلباهم بقى .. بس انا قصدي ان الرقم يبقى قبل الجملة ..
في مثل هذه الأيام من كل سنة أجلس وأتذكر ما حدث لي في السنة التي ستنقضي بعد أيام .. وأحاول أن أتخيل وأتساءل كيف ستكون السنة القادمة بعد أيام ؟ ..
كيف ستكون وبماذا ستأتيني ؟ ..
هل ستأتي بالأحلام ؟ أم ستكمل الأحزان ؟ ..
هل ستهديني بما يكمل حياتي وينيرها ؟ أم ستكمل وحدتي وتطفيء في حياتي ما تبقى من نورها ؟ .. وكالعادة في كل سنة أحاول أن أتشبه بمظاهر هذه الأيام من الفرحة والبهجة والتفاؤل وأضع على باب قلبي لافتة ( بكرة أفضل والسنة الجاية أجمد من أي سنة عيشتها ) – قال يعني أنا أعرفها عشان أقول عليها كده - .. ولكني أحاول أن أكون مثل الجميع في مثل هذه الأيام فكلهم يقولون نفس الكلام .. فأظل أقول مثلهم إلى أن تثبت لي السنة عكس ما قلت في الأيام الأولى منها .. فهكذا هي سنيني ولكني لا أستطيع أن أنكر أنها لا تنسى أبدا أن تسعدني بعض الأيام ولكنها أيام تسعدني فيها لتعاقبني بعد ذلك على سعادتي هذه ..
لالالالا ماعلينا من كل هذا .. ما هذا الغم والنكد فهو لا يليق ببداية سنة جديدة .. فأنا أعتذر .. فبإذن الله 2008 ستكون سنة غير كل السنين .. دي حتى كلها أرقام زوجية وأنا بحب الأرقام الزوجية أوي .. تبقى إن شاء الله هتكون سنة جميلة وعسوله .. دي يمكن تفاجئني حتى ويحصل فيها حاجات حلوة ..
يللا كل سنة وانتم طيبين ..
Happy New Year .. 2008

Tuesday, December 25, 2007

امتحانات .. امتحانات .. امتحانات ..


للأسف سأضطر إلى الغياب بسبب ( أعوذ بالله ) الامتحانات ..
أكيد مش هبطل أكتب في كشكولي حبيبي لاني مابعرفش .. بس هحاول أبطل أجي هنا .. عشان ماروحش في داهية ..
عندي امتحانات يا ناااااااااااااااااس .. يااااااااااااااااااارب استرها ..
الدعوات بقى لغاية ما أخلص امتحانات وأجي ..
حالة طوارئ وغياب من 5 / 1 إلى 19 / 1
عدي الأيام دي على خير يااااااااااااااارب ..
فاصل ونواصل ..
سنعود ..

Monday, December 3, 2007

Exit Love ..

إهداء خاص لصديق عزيز وأخ غالي .. وسلامنا للحاجة أم محمود ونحب نبلغكم ان عباس دخل الجيش .. ششششششششش .. هنهرج ولا ايه ..


صورة بسيطة ولكنها تقول الكثير .. ترى ماذا حدث لك وأوصلك لأن تقول مثل هذه العبارة ؟! .. وهل من الممكن أن ننفذ تلك العبارة ؟ ..
Exit Love ..
لابد وأن ماحدث لك كثيرا يفوق قدرة قلبك على الاحتمال .. نعم فلابد وأنه يفوق قدرة القلب على الاحتمال .. فهي عبارة ليست من السهل أن تخرج من أي منا .. فأي منا يستطيع أن يعيش بدون الحب ؟ .. من منا يستطيع إخراج الحب من حياته ؟ .. من منا يستطيع أن يصنع حياة سعيدة بدون الحب .. ولكني أشعر بك صاحب هذه الصورة .. فكل ما قلته عن عدم قدرتنا على العيش بدون الحب لا يقلل من الصورة وعبارتها ولكنه يؤكد صعوبة ما مريت به وانتهى بك عند هذه العبارة
Exit Love ..
ولكن عد إلى حياتك ورتب معانيها وأولوياتها وأبدأ من جديد حياة جديدة متجهة إلى السعادة وانتظر فيها الحب .. الحب الحقيقي .. الحب الأبدي .. فمن المؤكد أن يأتي يوم ويطرق فيه الحب بابك .. فعندما يأتي وتتأكد أنه الحب المنتظر .. لا تضع أمامه هذه الصورة لتغلق بابك أمامه .. فافتح بابك وافتح له ذراعيك وقلبك وتشبث به فالحب المنتظر صعب الإيجاد في هذه الأيام .. فعندما يأتيك لا تتركه يضيع أمام عينيك ..

Sunday, December 2, 2007

عدت وتتحدث ..


عدت الآن ..
عدت بعد الجراح ..
عدت وتتحدث عن الأحلام وكيف ماتت ..
عدت وتتحدث عن الذكريات وفقدها ..
عدت وتتحدث عني .. عني وعن كيف كنت أنا الوحيدة في دنياك التي كانت تفهمك وتشعر بحزنك .. أنا من أحببت .. أنا من حنوت .. أنا من داويت .. أنا .. أنا .. أنا .. لم أقلها أبدا ولكن أنت الآن من تقول وتتحدث عما فعلته معك وكأنك صنت ما فعلته لأجلك ..
تتحدث عن حياتك بدوني وكأنني أنا من أفسدت هذه الحياة ..
تتحدث عن الأحلام وموتها وكأن لي يد في موتها ..
تتحدث وكأنني أنا من هدمت كل شيء ..
لا .. لا ولا تلقي بتهمة جراحي على الأيام والزمن والقدر .. فكل منهم بريء من جرحي .. فالأيام والزمن والقدر لا يجرحون ولا يخدعون .. فمن يخدع هو الإنسان .. الإنسان الذي يتبرأ من إنسانيته .. الإنسان الذي ينسى ما فعله لأجله قلب بريء كان خطأه الوحيد هو حبه الحقيقي لشخص لا يستحق .. ولا أستطيع أن أقول ( لقلب ) لا يستحق ..
تتحدث الآن عن جراحي .. فهل تعرف الجراح ؟! .. هل تشعر بمعنى الجراح ؟! .. فما لك أنت بالجراح .. هذه الجراح لا يشعر بها إلا من له قلب ينبض .. قلب يشعر بالآخرين .. قلب يقدر الحب .. قلب لا يستطيع جرح من أحبه لأنه يعرف كم هي مؤلمة الجراح ..
أتعرف ؟! .. فأنت في بعض اللحظات تصعب عليّ .. فالشيء الوحيد الذي لم تكذب فيه بغض النظر عن إن كنت تشعر به فعلا أم لا .. هو أنك خــســرت .. فأنت فعلا خسرت قلبا من الصعب أن تجد مثله في مثل هذه الأيام .. أقسم لك بأن هذا ليس بغرور ولكنها الحقيقة .. من الممكن أن يكون هذا أيضا سبب عذاب هذا القلب وهو عدم وجود من هم مثله الآن .. فيخدع فيمن هم يعرفون حقيقته ويحاولون تشكيل قلوبهم وأنفسهم بصفاته فيعتقد أنه وجد من هو مثله ولكن ...........................

Wednesday, November 28, 2007

وجدته .. ولم يأخذه الموت ..


" نعم فانتظار من تحب في خيالك صعب ولكن الأصعب هو أن يأخذه الموت بعد أن تلقاه "
احساس في موضوع سابق ولكني اكتشفت أنه ليس الأصعب أ يأخذه الموت بعد أن تلقاه ولكن الأصعب هو أن تكتشف أن من لم يأخذه الموت ليس هو من أحببت في خيالك ..
فلو كان أخذه الموت فهذا شيء لا يستطيع أن يغيره ولا يستطيع أن يفعل حياله أي شيء ولكن أن يلعب هو دور الموت فهذا هو الصعب بعينه .. ألا يأخذه الموت وتسعد بنجاته فيعود هو ليميت بداخلك كل نبض جميل .. ليميت بداخلك صورة من أحببت في خيالك ..
نعم فهو ليس من أحببت في خيالك .. فيبدل كل شيء حولك حتى احساسك بما كتبت في السابق .. أن تراه هو مكان كل كلمة موت كتبتها ..
" في اللحظة التي تتحقق فيها من أنه هو .. نعم هو من أحببت في خيالك لسنين عديدة ..
في هذه اللحظة .. اللحظة التي اجتمعت فيها كل معاني السعادة بداخلك .. "
يبدأ من أحببت في إسقاط الوجوه التي كان يرتديها وجها فوق الآخر وتبدأ تكتشف أنه ليس هو من أحببت في خيالك وليس هو من يستحق أي شيء .. فتعتريك دهشة وعدم تصديق وخوف من كل شيء وأولهم هو .. ولا تستطيع هذه المرة أن تفعل أي شيء .. لا تستطيع حتى أن تعود لأحلامك وخيالك وتعيش مع من أحببت قبل أن تلقاه .. فقد قام هو بتشويه كل شيء .. ولكن لا تندم عليه فهو لا يستحق حتى الندم .. وحاول وجاهد إلى أن تعود لأحلامك فمن أحببت في خيالك يبحث عنك في مكان آخر .. عد لأحلامك وخيالك إلى أن تلتقوا .. فإن كان من أحببت في خيالك يستحق الانتظار .. فأنت أيضا تستحق أن تلتقي بمن هو مثله ..

Tuesday, November 27, 2007

وجدته .. فأخذه الموت ..

موضوع قديم قديم قديم قبل كل الموضوعات اللي نزلت بس السهو بقى ..

من أصعب الأشياء أن يؤخذ منك من تحب .. ولكن الأصعب أن ما يأخذه منك هو الموت ..
ما أصعب أن تنتظر من تحب في خيالك وأنت مؤمن بأنك ستقابله في واقعك وتظل تنتظر وتنتظر وتنتظر حتى يبدأ يتسلل إليك اليأس في أن تجده ولكنك مازلت منتظر وقبل أن يتمكن منك اليأس ويسيطر عليك كليا .. يظهر بالفعل من تحب في خيالك وتقابله وتلقاه في واقعك وأنت لا تصدق أنك عثرت عليه لدرجة أنك تتصور أنك مازلت تحلم وتتخيل ولكنه الواقع فتحاول أن تتحقق منه تتحقق من أنه هو من أحببت في خيالك فلقد انتظرته طويلا ..
وفي اللحظة التي تتحقق فيها من أنه هو .. نعم هو من أحببت في خيالك لسنين عديدة ..
في هذه اللحظة .. اللحظة التي اجتمعت فيها كل معاني السعادة بداخلك .. تمتد يد لتأخذه منك بعد أن لاقيته بعد طول انتظار .. وللأسف فهذه اليد هي اليد الوحيدة التي لا تستطيع أن تفعل حيالها أي شيء .. فهي يد المرض المميت ( الموت ) .. هل يوجد أصعب من ذلك ؟ ..
فأنت ترى أحب ما لديك ( حلم العمر ) وهو يتألم والموت يبتلعه وما بيدك أن تفعل شيئا سوى أن تتألم لألمه ولكن بماذا يفيد ألمك .. أخذ الموت أحب مالديك حلم العمر والسنين ولا تستطيع أن تفعل شيء ..
ماذا ستفعل لقد أخذه الموت أمام عينيك وأنت مكتوف الأيدي .. ستصرخ ؟ .. فاصرخ سنين وسنين .. ستبكي ؟ .. فابكي حتى تجف الدموع حتى تصل دموعك لأبعد البحار والمحيطات .. فمهما فعلت ما من شيء تفعله سيعيد ما أخذه الموت ..
فعد لأحلامك وخيالك وعش معه كما عشت قبل أن تلقاه وانتظره ثانية وانتظر أن تجمعكم حياة أبدية .. حياة أجمل من التي عشتها في خيالك وأدوم من حياة الدنيا التي أخذ منك فيها .. انتظره فهو يستحق الانتظار ..
نعم فانتظار من تحب في خيالك صعب ولكن الأصعب هو أن يأخذه الموت بعد أن تلقاه ..

Monday, November 19, 2007

تبا لك ولخيالي ولذاكرتي .. وتبا لي أنا أيضا ..


الآن أنا جالسة في المكان الذي طالما حلمت أن أكون فيه معك ..
جالسة في مكان عالي مطل على البحر أتحدث معه كعادتي وأحكي له ما فعلت بي .. أشكوك له .. فقد كان دائما صديقا غاليا لي ولك ..
لقد جئت إلى هذا المكان لقضاء يومين من الراحة .. هذا المكان الذي كنت سأعيش فيه معك لآخر عمري ..
مضى يوم من اليومين ولا أستطيع أن تمر فيه لحظة دون تخيل كيف كانت ستصبح هذه اللحظة ونحن معا ..
لكم يشبه هذا اليوم أيامنا التي قمت أنت برسمها وذهبت أنا بتخيل كل ملامحها .. فكل شيء هنا اليوم كما تخيلنا تماما .. حياتنا بكل ما تخيلناها سويا .. لم ينقصها شيء .. لم ينقصها سواك ..
فتبا لك على إفسادك لهذه الأيام والحياة الجميلة .. وتبا لك ولخيالي ولذاكرتي التي أنت فيها ..
تبا لك لإفساد أحلامي .. وتبا لخيالي الذي يصورك لي في كل مكان أذهب إليه .. وتبا لذاكرتي التي تذكرني بكلامك وأحلامك لنا سويا .. فتبا لكم جميعا ..
وتبا لي أنا أيضا فأنا من أسمح لكم بإفساد أيامي ..

ويقولون أنك غدار .. " حوار مع البحر " ..



وحشتني .. لا استطيع أن أصف لك كم افتقدتك ..
من أنتي ؟؟ ..
أنا .. أنا من كنت آتي إليك وأتحدث وأتحدث وأحكي لك عن كل ما دار في حياتي في غيابي عنك ..
أنتي ؟؟ .. غريب .. لقد اختلفت ملامحك كثيرا .. بل قربت على الإختفاء .. أين ابتسامتك ووعدك وشوقك أن تأتيني بحبيبك ؟ .. وما كل هذا الحزن في قلبك وعيونك ؟ .. ما اتعدت عليكي مكسورة أبدا ..
ولا أنا ولكن هذا مما ذقته من خداع وغدر .. لقد افتقدتك كثيرا وافتقدت حديثي معك .. لقد كنت سآتي إليك بحبيبي هذه المرة بالفعل .. ولكن .. ولكنه لم يترك لي فرصة لذلك ..
ويقولون أنك غدار .. فهناك كثير غدرهم أكثر بكثير ..

لماذا ؟ ..



لماذا ؟! .. لماذا الآن عندما ذهبت لبلدك أبحث عنك بين الوجوه ؟ ..
لماذا أبحث عن وجهك بينهم ؟ ..
لماذا بدأت دموعي تراودني وتريد النزول ؟ ..
لماذا ؟! .. أليست هذه دموعي التي رفضت أن تنزل عليك منذ أيام ؟ ..
فلماذا الآن يحدث لي ما أنا فيه ؟ ..
هل كل هذا لأنني لأول مرة في بلدك منذ أن تعارفنا ؟ .. منذ أن تباعدنا ؟ ..
هل لأنني الآن أعرف أن فرص صدفة لقاءنا أكثر ؟ .. بما أن الآن لا يبعد بيننا سوى عدة شوارع وميادين وليست كما كانت مدن وبلدان ..
لا أدري ولكن كل ما أعرفه هو أنني أريد أن أكف عن البحث عن وجهك بين الوجوه ..
فمنذ أيام كنت أتوق لرؤيتك لأواجهك ..
ولكن الآن .. فأنا لا أريد رؤيتك .. فبعد ما شعرت به منذ وصولي تأكد لي أن لحظة رؤيتك ستكون لحظة نهايتي ..

توقف .. كفاك كل ما كان ..


توقف ..
كفاك كل ما كان ..
توقف فما عدت قادرة على احتمال أكثر مما كان ..
كنت معي لفترة طويلة لم تفعل فيها سوى إيلامي وتعذيبي خوفا وقلقا عليك ..
لم تتوقف لحظة عن إخافتي عليك ولم أتوقف لحظة عن الخوف والقلق عليك ..
عشت معك أيام من الألم ولحظات من السعادة ..
ولكن دائما ما كنت أذكر لك سوى لحظات السعادة ..
حتى بعد أن تركتني ورحلت بدون سبب واضح ما احتفظت سوى بلحظات السعادة التي كانت من أغلى لحظات عمري رغم قلتها ..
فكانت هي أيضا سبب مغفرتي لك رحيلك بدون سبب وبدون توضيح ..
ولكن .. كعادتك لم تكتفي بذلك فعدت مرة أخرى ولكن هذه المرة عدت لتشويه وإماتة كل شيء ..
فلم تكتفي ببعدك ..
لم تكتفي بجرحك ..
لم تكتفي بكل ما فعلت في قلبي ..
وجئت بالمفاجأة ..
المفاجأة التي ينهار بعدها كل شيء ..
جئت لتقول أن كل ما كان من كل شيء ما هو سوى .........
" كذبة " كل ما كان فهو " كذبة " " كذبة كبيرة " ...
ياااااااااااااااااااااااااه .. ما أسهل هذه الكلمات ..
نعم فهي كلمات شديدة السهولة .. " كذبة كبيرة " ولكن بتحليل هذه الكلمات وترجمتها فهذه الكذبة الكبيرة كانت " أيامي ومشاعري ودموعي وأحاسيسي وجراحي وسعادتي وتأثري وتصديقي لكل ما تقول وكل ما تفعل .. فهي أيضا ما استطعت أن أنقذه من جرحك واحتفظت به كذكرى لبعض اللحظات الجميلة السعيدة " .. ما أصعب مفاجأتك وما أصعب تأثيرها عليّ ..
فقد اعتدت منك على هذه المفاجآت المؤلمة ولكن ليست بهذه الصورة ..
لا ورغم اعترافك بالكذب طول أيامنا سويا في كل شيء تعترف أيضا أنك أحببتني بصدق وأن هذا هو الشيء الوحيد الصادق في كل ما كان وأنك ما أحببت غيري ولا تستطيع أن تحب غيري وأن ما أعاد بك إليّ هو ندمك على بعدك عني وضياعي منك ..
لماذا تنتظر مني تصديق هذا ؟ ..
فأنت من اعترفت أن كل ما كان ما هو سوى كذب ..
فلماذا أصدق أنا في وجود كل هذا الكذب أنك أحببتني فعلا وندمت عليّ ؟! ..
لقد نجحت في تأليف ورسم حياة بأكملها وتمثيل كل ما فيها بكذب بارع ..
فأنت بارع في تمثيل الأحاسيس والمشاعر .. فليس من الصعب عليك أبدا تمثيل الحب ..
فلا تنتظر مني أن أصدق أنك أحببتني وندمت عليّ أيضا ..
فالحب والندم صفات من صفات البشر وانت لست ببشر ..
كم أنا مشتاقة لأقول لك هذا الكلام في وجهك وأسألك آخر سؤال ..
لماذا انت دائما مصر على جرح وهدم كل شيء إلى نهايته ؟ ..
لماذا مصر دائما على رفضك أن تترك لي أي ذكرى جميلة أذكرها عندما أتذكرك ؟..

" كذبة كبيرة "


عدت هذه المرة لتمحي كل ما كان بجرة قلم ..
لتمزق كل الصفحات باعترافك الأخير .. أن كل ما كان من بعد وعودة وأخطاء وتصحيحها وجروح ومداواتها ما كان هذا كله سوى كذبة ..
" كذبة كبيرة "
فهذا كان تعريفك لها ولكن هل هاتان الكلمتان كافيتان لوصف ما كان ؟
فبرغم ما يقابل كل منا ممن هم يتقنون فنون الكذب والتمثيل فلم ولن أقابل من هو أبرع منك في ذلك .. ولكن هل لي أن تخبرني لما كان رجوعك الأخير واعترافك ؟! ..
لا .. فأنا أعتذر عن سؤالي فلم تكن له أهمية .. فمن المؤكد أنك اشتقت إلى الكذب والتأليف أو لم تجد في الحياة من هي أسذج مني في حبها لك وتصديقها لكل ما تقول ..
ولكن إئسف على حالك فأنت الآن مضطر أن تبحث عن غيرها فهي لن تسمح لك ثانية بأداء دورك التمثيلي ..
فاذهب ولا تعطي حتى للصدفة فرصة للّقاء ..

حتى دموعي ..


لم يرد على خاطري أبدا أن يأتي اليوم الذي تجف فيه دموعي وترفض أن تنهمر عليك أو
على أيامنا ..
فلم أرى هذا الكبرياء لدموعي من قبل ..
لا أستطيع أن أصف لك مدى كبريائها ورفضها للنزول لتخفف عني ما أنا فيه ..
فهي رافضة رفضا تاما أن تنهمر عليك أو على أي شيء لك ..
لأول مرة تخذلني دموعي وترفض أن تهوّن عليّ ما أنا فيه ..
يا إلهي .. حتى دموعي ..
حتى دموعي رأت منك ما لم تستطيع غفرانه ..

مابعرفش أكون غيري .. بس جيت في زمن غيري



إحنا اللي غلط ..
صدقني الغلط مننا والعيب فينا إحنا ..
إحنا اللي دايما متوقعين غير اللي بنلاقيه من اللي حوالينا ..
إحنا دايما اللي متوقعين اللي عمره ما بيصدر من اللي حوالينا ..
إحنا الغلط والعيب فينا أنا وانت يا قلبي ..
أنا وانت يا قلبي ياللي مش عارفه مين فينا اللي معذب التاني ..
أنا اللي متعذبة بيك لإنك قلبي ..
ولا انت اللي متعذب بيا وللأسف قلبي ..
لو كنت انا اللي متعذبة بيك فأنت قدري ..
ولو كنت انت اللي متعذب بيا فسامحني مابعرفش أكون غيري ..
بس معلش جيت في زمن غيري ..

.....................


ما أصعب أن تشعر بالبرد بداخلك في حين أن الجو المحيط بك حار جدا ..

ليه يا قلبي ؟ .. هو انت لسه على حالك ؟


ليه يا قلبي مع كل اللي حواليك دايما معاهم واقف وراهم ..

هما كل اللي ليك وفاكر إنك كل اللي ليهم ..

وفجأة يستغنوا وعمرك ما تستغنى ولا بتعرف يا قلبي تستغنى ..

ليه كل يوم تقابل وشوش منها اللي يجرح ومنها اللي يقسى ومنها اللي ينسى وانت على حالك ..

يروحوا ويغيبوا .. يتنسوا ويتجرحوا فيرجعولك وتداوي في جروحهم وبرضو على حالك ..

طب ليه بتداويهم وليه مش ناسيهم ..

ليه دايما تنسى يوم جرحك منهم وعمرك ما بتنسى يوم جرحهم تداويهم ..

بعد كل اللي فيك ولسه برضو على حالك ..

وإمتى هيتغير حالك ..

طب قولي مين فيهم في يوم فضل فاكر حالك ..

طب هو انت فعلا هتفضل على حالك تقابل وشوش وتداوي في جروح وتضم من غربه حاله ..

طب وانت ؟؟؟ ..

انت مين هيداوي جروحك ويضمك ويحس بحالك ..

ما الذي أعاد بك إلى هنا ؟ ..



ما الذي أعاد بك إلى هنا ؟ ..
عدت ليقيني أنك تحتاجينني ..
ولكني لم ولن أعد بحاجة إليك ..
إذا لم تكوني في حاجة إلي فلما دموعك ؟! ..
إن كنت تعتقد أن دموعي هذه لأجلك .. فاسمح لي أن أصحح هذه الصورة التي في خيالك ..
فأنا لم ولن أعد أبكيك .. فأنا أبكي الأيام والليالي .. فأنا أبكي المشاعر والأحاسيس الجميلة والدموع التي خرجت مني لأجلك ..
فلا تتخيل أنني مازلت أبكي لأجلك أو عليك ..
فأنا لم أعد أبكيك ..
فأنت اختفيت من حياتي ..
فما تبقى منك في حياتي لا يستحق البكاء ..
لم يبقى منك إلا طيف ستمحيه الأيام ..
فأنا الآن أصبحت مؤمنة بقدرة الأيام على محو أي شيء يستحق الفناء ..
لم أعد أسيرة تحكمك في مشاعري وقلبي ..
نعم لم أعد أسيرتك ..
فأنا لم أعد أشعر بك ..
هل تعلم كيف عرفت ذلك ؟ ..
علمت ذلك عندما رأيت اسمك على هاتفي ولم أشعر بأي شيء حيال ذلك ..

...........................




لا تعود ..
في الأمس كنت أطلب عودتك للإجابة عن استفساراتي ..
في الأمس كنت أطلب عودتك لرؤيتك لآخر مرة ..
في الأمس .................. لا علينا فالأمس أصبح أمس والأمس ينتهي ولا يعود ..
فأنا اليوم لا أنتظر ولا اتمنى عودتك .. لا تعود ..

Sunday, September 2, 2007

عد إليّ وبعدها اهرب من حياتي .. اهرب للأبد ..

حلم قرب للحقيقة بس ضاع آخر الطريق ..




لماذا ؟! .. لماذا هي دائما نفس النهاية ؟! .. هل تستطيع أن تشرح لي لماذا تتكرر هذه الرواية وهذه القصة بنفس خطواتها في حياتنا .. تذهب وتغيب لتأتي ثانية لتروي لي رواية الغياب الواهية لتنتهي بتسامحي وغفراني ووعدك الزائف بعدم التكرار .. لماذا ؟ ! ..

فعد إلي وجاوب على سؤالي وبعدها اهرب ثانية من حياتي .. اهرب للأبد ..فلم ولن أعد سعيدة بوجودك الوهمي في حياتي فأنت تزعم بأنك لي .. معي .. ولكن ذكرني أي المرات التي احتجت إليك فيها ووجدتك ؟ .. لقد كنت في أشد الحاجة إليك وإلى أن تشعرني بأني لست بمفردي أواجه الحياة وما تفاجئني به .. ولكن العكس فقد كنت أنت لي هذه المرة مفاجأة من مفاجآت الحياة التي تقذفني بها وتزيد من الصعاب أمامي في مواجهتها ..

نعم فأنا أريد منك إجابة على سؤالي .. بالرغم من أنني عرفت الإجابة .. فما يجعلك تفعل كل هذا هو يقينك أنك ستأتي لتجدني في انتظارك وفي انتظار سماع مبرراتك لأسامحك فورا .. فقد تعودت عليّ مسامحة طوال الوقت .. ولكن سامحني أنت هذه المرة .. فلا أستطيع الرجوع .. لم أعد أحتمل هذه الحياة مرة أخرى .. لن أسمح ثانية بإنكسار أي معنى من معاني الحب بداخلي .. بل سأحافظ عليها ولن أسمح لأحد بتشويهها أو جرحها .. ولن أقل لك سأتغير وأجرح وأفعل وأفعل لأن هذا ما يتماشى مع دنيانا ومن فيها .. لا لن أفعل شيئا يغير مني ولن أحاول التغيير .. فأنا كما أنا وسأظل دائما من كنت تعرفها من قبل بالرغم من نظرة الجميع التي دائما ما تقول ( أنتي مخطئة .. فما أنتي فيه هذا قد انتهى من زمن فات ومضى .. ولن تكن له عودة أبدا ) .. ولكني لن أغير ما أنا مؤمنة به ..ورغم كل شيء فأنا ..
( مسمحاك ) .. ولكن .. بلا رجوع ..


وإلى اللقاء مع وحي آخر ..



أفتقدك ولكن .. بلا رجوع ..


أيام .. أسابيع .. شهور ..
لكم من أيام مضت ورحلت منذ أن افترقنا ..
يالها من أيام صعبة ومريرة ..
لكم اشتقت إليك في هذه الأيام ..
لكم احتجت إليك في هذه الأيام ..
لكم أفتقد صوتك وكلماتك التي كنت أشعر وكأنها يدك التي تضمني لتحتويني وتشعرني بالأمان بالرغم من أن هذا الأمان المزعوم لم يكن يوما إلا حلم .. حلم صعب المنال .. ولكنني أقسم لك أنني كنت أشعر به بمجرد إطمئناني أنك إلى جواري ..
ولكن أين أنت الآن ؟ .. أين الأمان ؟! .. أين الأحلام ؟! .. أين الحياة ؟
لا وجود لهم .. لا وجود الآن إلا للجرح والذكرى .. لا وجود الآن إلا للألم والحنين .. لا وجود الآن إلا لإبتسامه في عيون تملؤها الدموع .. فأنا أفتقدك كثيرا .. أفتقد نظراتك .. أفتقد ابتسامتك .. أفتقد ملامحك .. أفتقد حنانك .. فأنا أحاول نسيانهم ولكنهم يطاردونني في أشخاص يشبهونك .. فكلما حاولت نسيان ملامحك ونظراتك وابتسامتك ولمحاتك ألمحهم في أشخاص لا أراهم إلا لمرة واحدة وكأنهم يظهرون في يومي ليذكروني وهم لا يعرفون أنني لا أنسى ..
صدقني فأنا أفتقدك كثيرا .. ولكن سامحني .. فلا أستطيع الرجوع .. فلم تسمح لي بالإحتفاظ بصورتك الجميلة في خيالي .. ولكني سأسمح لنفسي بالإحتفاظ بالذكرى .. وليست الذكرى بمعنى المقتطفات السعيدة .. ولكني سألملم كل ما لنا سويا .. كل شيء .. من أيام وساعات وضحكات ودموع وآلام ونظرات ولقاءات وأحزان وقلق وخوف وسعادة وأمل وأحلام وحياة .. كل شيء .. وأضعهم في أجمل إطار تحت مسمى ..
.. الذكــــــــــــــرى




وإلى اللقاء مع وحي آخر .

Friday, August 31, 2007

الأحلام الوردية .. السراب ..


الأحلام .. الأحلام التي نعتقد أنها الأحلام الوردية .. الأحلام الوردية التي لن يشوب تحقيقها شيئا .. ولكن لتأتي
النهاية .. النهاية التي تكشف لنا أنها لم تكن بالأحلام الوردية .. بل لم تكن بالأحلام من الأساس .. فما كنا نعتقد أنه أحلامنا الوردية ونركض وراءها ونركض ونركض ونتشبث بالأمل في تحقيقها واللحاق بها .. تكشف لنا النهاية أنها لم تكن إلا السراب ..
فأحلامنا الوردية لم تكن بالأحلام بل هي السراب .. السراب الذي نظل نركض تجاهه ونركض ونركض حتى تأتي نهاية الطريق فتكشف لنا عن اللا شيء .. فما كنا نركض إليه لنصل لأحلامنا الوردية المحققة فما هو إلا اللا شيء .. فهنيئا لنا به ..
ولكم من أحلام وهمية يحلم بها المرء ..
فأنت كنت لي مثل أحلام اليقظة التي يتخيلها المرء .. ومن شدة تعلقه بحلمه يحلم به فعلا وهو نائم .. ويحلم ويحلم .. حتى تصل به شدة حبه لهذا الحلم إلى أن يشعر وكأنه حدث في الواقع ولم يكن مجرد حلم .. ولكن الحقيقة هي أنه لم يكن أبدا أكثر من حلم .. حلم جميل ولكن مهما كان حلمه طويل فلابد له من وقت سيأتي ويوقظه من حلمه الجميل الطويل ليفيق على الحقيقة فهو لم يكن أبدا أكثر من حلم ..