Thursday, May 24, 2012

شكرا يا احسن ما فينا - شهداء الثورة - .. انتخابات الرئاسة


النهاردة ولأول مرة في الحياة كانت انتخابات الرئاسة .. رحت انتخبت وعلمت صباعي بالحبر .. وعدت عليا صورهم بكل الاحداث اول ما مسكت الورقة وكان نفسي اعيط وامسك في رقبة اي حد هينتخب فلول ..
يعني ايه شكرا للشهداء .. الكلمة دي فقيرة اوي اوووي .. بس مانعرفش غيرها ..
شكرا يا احسن ما فينا

Friday, May 18, 2012

حتى لا ننسى ولا ينسوا .. يوم تدوين الشهيد



أما شوفت ايفنت يوم تدوين الشهيد حسيت اني حابه أشارك جدا .. بس كل اللي جه في بالي هو "إزاي؟" .. إزاي أدون عن الشهداء؟ .. ناس زي دي أكتب عنهم إزاي وأكتب عنهم إيه ؟.. دي ناس فوق مستوى عقلي أو قلمي إنهم يكتبوا عنهم .. بالنسبة لي أوقات كتير بيكونوا الدليل الوحيد إن البلد دي حصل فيها ثورة .. أما الدنيا بتتكركب وتبقى شبه قبل الثورة من غير أي تغيير صورهم على حيطة أوضتي هي الحاجة الوحيدة اللي بتفكرني إن البلد دي قامت فيها ثورة والناس دي راحت فيها وماينفعش ننسى وحقهم يروح زي ما هما راحوا ..
بس إزاي أكتب عنهم؟ .. ما أنا لازم أكتب عنهم لإني مش هينفع أكتب ليهم .. هكتب ليهم إيه ؟ .. هكتب ليهم وأقولهم حقكم لسه ماجاش ؟.. أكتب ليهم وأقولهم إن فيه ناس هتروح في اليوم اللي انتوا ضحيتوا بحياتكم عشانه وينتخبوا شفيق وموسى ؟ .. ف لازم أكتب عنهم وأنا ماعرفش أكتب عنهم
طول عمرنا بنسمع كلام وأغاني عن إن الواحد يضحي بحياته فدا بلده واللي عارفه اني بحبها وبحبها اوي كمان وزيي ناس كتير بيحبوها بس عمري ما تخيلت إن ده يحصل فعلا وبالشكل ده .. إنك تضحي بروحك عشانها ومش ف حرب .. إنك تموت عشان غيرك يعيش بكرامة ويعيش كإنسان بجد .. عمري ما تخيلت إن يكون فيه ناس كده .. هما فعلا بالنسبة لي أشبه بحلم .. حلم جميل جه ومشي وساب جوانا انطباع رائع عمر ما حد يقدر يمحيه مهما حصل
هيفضلوا دايما معانا وفاكرينهم وجميلهم في رقبتنا ليوم ما نتقابل تاني .. زي ما دايما إحساسي إن ليا أخ في الميدان .. يمكن عمري ما شوفته ولا عرفته .. بس اعرفه كويس جدا وعارفه اوي انه يخُصني ودمه حق في رقبتي .. وكل يوم حلو هشوفه في البلد دي او حاجة حلوة هتحصل فيها ف إحنا مديونين بيها ليهم .. هما بس - بعد ربنا - أصحاب الفضل فيها مش اي حد تاني
هيفضل دايما الشهيد ابتسامة وجع في قلوبنا 

نادوا على إسم الولد
في الامتحان
قالوا الزمايل ده اتقتل
جوة الميدان
رفضوا البُكا
أصل البُكا
جايز على الحي اللي راضي بالمزَلّة
أما اللي مات هو اللي لساه
إنسان .
 
الشاعر/ مايكل عادل

Tuesday, May 15, 2012



استيقظت من النوم وزوجها في العمل ، وقبل أن تأكل او تحضر فطورها، أمسكت بهاتفها وبعثت له رسالة صباحية على غير العادة ، والتي كان فحواها ..
" ازرعلك جزر ولا قمح "

إنها المزرعة السعيدة ومافعلته بالبشر

 

Tuesday, May 8, 2012

قطع ايدك ولسانك وخزء عينك :)



الأيام اللي فاتت قريت كلام كتير من بنات أكتر في حملة " قطع إيدك " .. كل الكلام اللي قريته فكرني بشكلي أما ببقى ماشية لوحدي ف الشارع واللي رسمته وقررته من أول ما بدأت أخرج لوحدي من وأنا في إعدادي مثلا .. وهو مشية عسكري بالخطوة السريعة ووش مكشر غبي - واللي برضو بيبقوا سبب للمعاكسه عاااادي جدا كموضوع جديد يعلق عليه - .. 
 
- فكرني كمان بأمنيتي اني أمشي دايما بعصاية في إيدي والقانون يسمحلي إني احطها في عين أي واحد يبصلي بصة ماتعجبنيش .. 

 
- فكرني بأما كنت ماشية في الشارع من كام يوم وكان نفسي أضرب واحد في محطة المترو بسبب الطريقة اللي كان باصص - أو بمعنى أصح متفحص - بيها البنت اللي ماشية أدامي واللي جابها من فوقها لتحتها لدرجة انه غير من وقفته ولف وراها عشان يكمل فرجه بعد ما هي عدته .. - وعلى فكره كانت محجبه ولابسه لبس طبيعي وعادي وماشية مع مامتها - .. الموضوع عند المتحرش مابقاش زي ماهو عند الناس اللي بيتهموا البنات - إن شوف هي لابسه ايه اصلا .. تستاهل اللي يجرالها - .. لا خالص مابقيتش كده من زمان ..
ده ممكن تلاقيه بيبدأ كلامه بالثناء عليها " محترمة اوي بس .................. وأي كلام زباله بعد كده " .. حتى لو ماكانش كلام فيه قلة أدب فأنا شايفاه تعدي على حقي في اني امشي في الشارع في سلام من غير ما اسمع صوتك المقرف المحمل بكلام متوجهلي أيا كان شكل الكلام .. 

 
- فكرني بإن كلامك الزبالة أو بصتك القذرة بيخلوني حاسه ان دماغي بتغلي وعايزة اقتلك لانك تعديت حدودك وتعديت على حقوقي الشخصية والشخصية زيادة عن اللزوم كمان .. ده أبسط حقوقي في الحياة اني امشي في الشارع براحتي من غير ما حيوان زيك يتخطى حدودي .. 

 
- فكرني بكرهي لاحساس اني محمية من حد تاني أنا من غيره ماليش الحق في المشي في سلام من لسان قذر وعين عايزة تدب فيها رصاصه .. بكره كل حاجة حواليا أما أشوف واحد ناوي على السخافة ويرجع عنها بسرعة لمجرد انه خد باله اني مش لوحدي .. مين قال اني افضل محتاجه وصاية وحماية وحرس عشان امشي في الشارع .. بجد ده شيء مقرف 

 
- فكرني كمان
بحنيني وانا ماشيه زي العسكري اني امشي في الشارع بسمع أغاني ومبتسمة للحياة من غير سبب .. ماهو مش شارع أمك 
 
بنوتاتي واخواتي في المعاناة والاعتراض .. في كل اللي قريته الايام اللي فاتت مش معترضة عليكي غير في احساسك بالذنب والضعف .. ما ينفعش يبقى اللي بيتهدر وبيُعتدى عليه ويضيع هو حقي وأنا اللي احس بالذنب والضعف .. إزاي يبقى هو اللي حيوان وأنا اللي آخد على دماغي .. اجمدي وعلي صوتك وخدي حقك انتي مش ضعيفة وليكي حق 

 
أيها الكائن الحيوان .. الشارع لينا مش ليك لوحدك .. احترم نفسك وحاول ترجع بني آدم

 



* الصورة من رسم الفنان أنديل


Wednesday, May 2, 2012

ضحكة عيون حبيبي



دائما ما أراها تتعجب عندما يتحدث أحدهم عن مدى روعة ابتسامتها .. واتعجب بدوري من تعجبها .. لحبي الشديد لابتسامتها ومعرفتي القوية عما يتحدثون عنه .. 

ولكن كيف لي أن ألومها وهي لا ترى ابتسامة عيونها .. كيف لها أن تعرف أن ابتسامة عيونها تخترق كل الحواجز وصولا إلى القلب والروح لتضفي عليهما نوعا من الراحة والبهجة - الغير مفهومة - ..
طفلتي الصغيرة .. لا أحد أيا كان سعيدا أو مهموما يستطيع أن يراكي تبتسمين ولا يبتسم بدوره لمجرد رؤيته لابتسامة عيونك الصافية المحرضة على الابتسام المليئة بالطفولة مثلك تماما