Friday, December 28, 2007

طب إيه بقى ؟ .. 2008

على فكرة في العنوان الرقم قبل الجملة بس الظروف هي اللي مشقلباهم بقى .. بس انا قصدي ان الرقم يبقى قبل الجملة ..
في مثل هذه الأيام من كل سنة أجلس وأتذكر ما حدث لي في السنة التي ستنقضي بعد أيام .. وأحاول أن أتخيل وأتساءل كيف ستكون السنة القادمة بعد أيام ؟ ..
كيف ستكون وبماذا ستأتيني ؟ ..
هل ستأتي بالأحلام ؟ أم ستكمل الأحزان ؟ ..
هل ستهديني بما يكمل حياتي وينيرها ؟ أم ستكمل وحدتي وتطفيء في حياتي ما تبقى من نورها ؟ .. وكالعادة في كل سنة أحاول أن أتشبه بمظاهر هذه الأيام من الفرحة والبهجة والتفاؤل وأضع على باب قلبي لافتة ( بكرة أفضل والسنة الجاية أجمد من أي سنة عيشتها ) – قال يعني أنا أعرفها عشان أقول عليها كده - .. ولكني أحاول أن أكون مثل الجميع في مثل هذه الأيام فكلهم يقولون نفس الكلام .. فأظل أقول مثلهم إلى أن تثبت لي السنة عكس ما قلت في الأيام الأولى منها .. فهكذا هي سنيني ولكني لا أستطيع أن أنكر أنها لا تنسى أبدا أن تسعدني بعض الأيام ولكنها أيام تسعدني فيها لتعاقبني بعد ذلك على سعادتي هذه ..
لالالالا ماعلينا من كل هذا .. ما هذا الغم والنكد فهو لا يليق ببداية سنة جديدة .. فأنا أعتذر .. فبإذن الله 2008 ستكون سنة غير كل السنين .. دي حتى كلها أرقام زوجية وأنا بحب الأرقام الزوجية أوي .. تبقى إن شاء الله هتكون سنة جميلة وعسوله .. دي يمكن تفاجئني حتى ويحصل فيها حاجات حلوة ..
يللا كل سنة وانتم طيبين ..
Happy New Year .. 2008

Tuesday, December 25, 2007

امتحانات .. امتحانات .. امتحانات ..


للأسف سأضطر إلى الغياب بسبب ( أعوذ بالله ) الامتحانات ..
أكيد مش هبطل أكتب في كشكولي حبيبي لاني مابعرفش .. بس هحاول أبطل أجي هنا .. عشان ماروحش في داهية ..
عندي امتحانات يا ناااااااااااااااااس .. يااااااااااااااااااارب استرها ..
الدعوات بقى لغاية ما أخلص امتحانات وأجي ..
حالة طوارئ وغياب من 5 / 1 إلى 19 / 1
عدي الأيام دي على خير يااااااااااااااارب ..
فاصل ونواصل ..
سنعود ..

Monday, December 3, 2007

Exit Love ..

إهداء خاص لصديق عزيز وأخ غالي .. وسلامنا للحاجة أم محمود ونحب نبلغكم ان عباس دخل الجيش .. ششششششششش .. هنهرج ولا ايه ..


صورة بسيطة ولكنها تقول الكثير .. ترى ماذا حدث لك وأوصلك لأن تقول مثل هذه العبارة ؟! .. وهل من الممكن أن ننفذ تلك العبارة ؟ ..
Exit Love ..
لابد وأن ماحدث لك كثيرا يفوق قدرة قلبك على الاحتمال .. نعم فلابد وأنه يفوق قدرة القلب على الاحتمال .. فهي عبارة ليست من السهل أن تخرج من أي منا .. فأي منا يستطيع أن يعيش بدون الحب ؟ .. من منا يستطيع إخراج الحب من حياته ؟ .. من منا يستطيع أن يصنع حياة سعيدة بدون الحب .. ولكني أشعر بك صاحب هذه الصورة .. فكل ما قلته عن عدم قدرتنا على العيش بدون الحب لا يقلل من الصورة وعبارتها ولكنه يؤكد صعوبة ما مريت به وانتهى بك عند هذه العبارة
Exit Love ..
ولكن عد إلى حياتك ورتب معانيها وأولوياتها وأبدأ من جديد حياة جديدة متجهة إلى السعادة وانتظر فيها الحب .. الحب الحقيقي .. الحب الأبدي .. فمن المؤكد أن يأتي يوم ويطرق فيه الحب بابك .. فعندما يأتي وتتأكد أنه الحب المنتظر .. لا تضع أمامه هذه الصورة لتغلق بابك أمامه .. فافتح بابك وافتح له ذراعيك وقلبك وتشبث به فالحب المنتظر صعب الإيجاد في هذه الأيام .. فعندما يأتيك لا تتركه يضيع أمام عينيك ..

Sunday, December 2, 2007

عدت وتتحدث ..


عدت الآن ..
عدت بعد الجراح ..
عدت وتتحدث عن الأحلام وكيف ماتت ..
عدت وتتحدث عن الذكريات وفقدها ..
عدت وتتحدث عني .. عني وعن كيف كنت أنا الوحيدة في دنياك التي كانت تفهمك وتشعر بحزنك .. أنا من أحببت .. أنا من حنوت .. أنا من داويت .. أنا .. أنا .. أنا .. لم أقلها أبدا ولكن أنت الآن من تقول وتتحدث عما فعلته معك وكأنك صنت ما فعلته لأجلك ..
تتحدث عن حياتك بدوني وكأنني أنا من أفسدت هذه الحياة ..
تتحدث عن الأحلام وموتها وكأن لي يد في موتها ..
تتحدث وكأنني أنا من هدمت كل شيء ..
لا .. لا ولا تلقي بتهمة جراحي على الأيام والزمن والقدر .. فكل منهم بريء من جرحي .. فالأيام والزمن والقدر لا يجرحون ولا يخدعون .. فمن يخدع هو الإنسان .. الإنسان الذي يتبرأ من إنسانيته .. الإنسان الذي ينسى ما فعله لأجله قلب بريء كان خطأه الوحيد هو حبه الحقيقي لشخص لا يستحق .. ولا أستطيع أن أقول ( لقلب ) لا يستحق ..
تتحدث الآن عن جراحي .. فهل تعرف الجراح ؟! .. هل تشعر بمعنى الجراح ؟! .. فما لك أنت بالجراح .. هذه الجراح لا يشعر بها إلا من له قلب ينبض .. قلب يشعر بالآخرين .. قلب يقدر الحب .. قلب لا يستطيع جرح من أحبه لأنه يعرف كم هي مؤلمة الجراح ..
أتعرف ؟! .. فأنت في بعض اللحظات تصعب عليّ .. فالشيء الوحيد الذي لم تكذب فيه بغض النظر عن إن كنت تشعر به فعلا أم لا .. هو أنك خــســرت .. فأنت فعلا خسرت قلبا من الصعب أن تجد مثله في مثل هذه الأيام .. أقسم لك بأن هذا ليس بغرور ولكنها الحقيقة .. من الممكن أن يكون هذا أيضا سبب عذاب هذا القلب وهو عدم وجود من هم مثله الآن .. فيخدع فيمن هم يعرفون حقيقته ويحاولون تشكيل قلوبهم وأنفسهم بصفاته فيعتقد أنه وجد من هو مثله ولكن ...........................