Sunday, March 28, 2010

إلى متى ستصدُق العلامات ؟


تجلس في غرفتها إلى جهاز الكمبيوتر و تستمع إلى الراديو
تدخل لتتصفح بريدها الالكتروني فيفاجئها اسمه معلنا عن
وجوده مع تأكدها أنها محت اسمه وكل ما يخصه من حياتها وبريدها وكل شيء
ولكن تجده ولا تعرف كيف .. وكالعادة
ظهر اليوم بعد أن سبق ظهوره الكثير من الأشياء التي تُذكر به
كأشخاص يشبهونه
كأماكن تحدث عنها
كأغاني لطالما سمعتها

منذ أيام ليست بقليلة وهذه الأشياء تطاردها في كل مكان وتحكم عليها الخناق
ولكنها كانت تطردها من حياتها كما طردته هو في السابق وهي تؤكد لنفسها استحالة ظهوره مره ثانية
فمجرد ظهور أي شيء يُذكر به يحيل مزاجها إلى حالة من الامتعاض والقرف
وهي إلى الآن لا تستطيع تفسير صدق العلامات في حياتها فيما يخصه فقط
كانت تحدق في اسمه بنظرة شاردة وترتسم على وجهها ملامح الاندهاش والحيرة حين أتاها صوت فيروز ملء المكان بأكثر كلمات اقترنت به وبذكراه
تذكر آخر مره شفتك سنتا
تذكر وقتا آخر كلمة قلتا وماعدت شفتك وهلأ شفتك
تذكر آخر سهرة سهرتا عندنا تذكر كان فيه واحدة مضايق منك
هيدي امي بتعتل همي منك انت ملا انت
........
تذكر آخر مرة شو قلتلي بدك ضلي بدك فيكي تفلي زعلت بوقتا وما حللتا انه انت هيدا انت