Monday, December 5, 2011

ناس - الوطن - الميدان


أنا مانزلتش الميدان في المرحلتين بتوع الثورة غير مرة واحدة في ال 18 يوم الأولانيين - قهرا من أولي الأمر - وأكتر حاجة كنت حباها ومبسوطة اني عايشاها كانت ناس الميدان .. الناس في الميدان كانوا حلوين أوي كل حاجة فيهم كانت حلوة بزيادة .. ناس من كل الأعمار والفئات والطبقات بس كلهم مصريين بجد .. كلهم بيحبوا بعض .. ناس ماحدش فيهم عارف التاني بس كلهم عارفين بعض .. كلهم بيخافوا على بعض.. طول ما أنا ماشية في الميدان كنت حاسة اني في بيت العيلة .. أكبر حبتين وناسه أكتر شويتين بس هو بيت العيلة .. مكان ملكنا كلنا بجد .. مكان حاسين فيه بمعنى الوطن .. كان نفسي أعيش في الميدان .. كان نفسي روح الميدان تتعمم على كل البلد .. وكل الناس في كل مصر تبقى ناس الميدان .. اللي بيحبوا بعض وبيخافوا على بعض .. اللي متجمعين على شيء واحد .. اللي بيختلفوا بس باحترام بعض ..

في المرحلة التانية دخلنا في كركبة ودربكة انتخابات واحزاب وتيارات وسندويتشات وبياعين بعربيات .. بس لسه ببص من جنب على جنب كده وبشوف ناس من ناس الميدان الأصليين .. المختلفين بس متجمعين .. اللي لسه بيفدوا ويضحوا بكل غالي وعزيز عشان البلد كلها تبقى زي الميدان ..

في 18 يوم كانت ثورة وفي الميدان كانت المدينة الفاضلة .. وبعد ما فات داخلين على سنة يا ترى هنخلص انتخابات ومباحثات وتيارات وكلام عن انقسامات وترجع المدينة الفاضلة ويتعمم الميدان .. وتبقى الناس
في كل مصر ناس الميدان ؟

أتمنى ده يحصل أصلي بشوف الناس اللي في الميدان دول هما المصريين الأصليين .. ناس كده شبه البلد دي فيهم حاجة حلوة


Monday, November 21, 2011

إزاي تساعد ميدان التحرير ؟ .. منقول


دعم كل فرد مهم, حتى لو مش قادرين تبقوا معانا في الميدان في طرق كتيرة ممكن تساعدونا بها هناك. هاحاول أجمع هنا كل طرق المساعدة من داخل و خارج الميدان.

1- متطوعين:
  • محتاجين متطوعين من الأطباء يبقوا متواجدين في المستشفيات الميدانية. في مستشفى في جامع عمر مكرم و مستشفى في كنيسة قصر الدوبارة خلف المجمع. الاتنين بعاد عن خطوط التشابك مع الأمن المركزي. محتاجين متطوعين كتير لأن الاصابات و القتلي في تزايد و الأطباء اللي هناك أرهقوا.
  • محتاجين متطوعين محامين . أما بتواجدهم عند مشرحة زينهم للمتابعة مع أهالي الشهداء و التأكد من اتخاذ الاجراءات اللازمة لاثبات الاصابات التي أدت للوفاة, او بالتواجد في نيابة قصر النيل - محكمة عابدين للتواجد مع المتظاهرين المقبوض عليهم و الموجه لمعظمهم حتى الان تهم اصاباة و قتل زملاءهم المتظاهرين!! للتنسيق أتصلوا بجبهة الدفاع عن متظاهري مصر 01220624003 أو التوجه لمركز هشا مبارك للقانون 1ش سوق التوفيقية , الدوا الخامس. خلف دار القضاء العالي- وسط البلد
  • متطوعين عند مشرحة زينهم , يتواجدوا مع أهالي الشهداء لدعمهم معنويا و للتصدي لأاي محاولات من العاملين بالمشرحة لفبركة التقريرات أو التعتيم على الاجراءات
2- التبرع بالدم:

التوجه لمستشفى القصر العيني القديم - مركز الدم

3-اعاشة و احتياجات للمستشفى الميداني و للشهداء:
  • أكل نواشف ( بسكوت بالعجوة, بقسماط, .. ) , تمر, موز, لبن, عصائر, مياه, حلاوة, مربى, عيش, معلبات سهل الفتح
  • ماسك و نظارات ماء للوقاية من الغاز المسيل للدموع ( بيتباعوا في محلات الأمن الصناعي ش الجمهورية محطة مترو أحمد عرابي, الماسك ب 13 جنيه )
  • توابيت للمشرحة في زينهم . ممكن تشتروها من جورج عزيز نهاية شارع الترعة البولاقية شبرا
  • كمامات , بخاخات تنفس فنتولين, هيدرو سيف (يخفف من أعراض الغاز المسيل للدموع) , محلول ملح. محلول جفاف, فولتارين امبولات, ابيكو جل , قطرة نافكون, مراهم حروق.
  • بطاطين و كوفرتات
تابعوا احتياجات المستشفى و الميدان على تويتر على هاشتاج
تابعوا نقاط تجمع الاعاشة في مناطق مختلفة من القاهرة

المعادي : 01007779965 والاسم أحمد عزب

الزمالك: 01223293958

باقي الأماكن مذكورة هنا

هنا
أرقام المستشفي الميداني 01149900115 & 01117678422

4- نشر حقيقة الأحداث:
بداية الأحداث: فض اعتصام لمصابي الثورة. الاعتصام كان بقاله أكثر من أسبوع. عدد المعتصمين يوم الجمعة بالليا لم يتعدى ال 200 شخص. الاعتصام بالأساس كان في الجنينة اللي قدام المجمع, و المرور في الميدان كان مفتوح و عادي. نزلت قوات من الأمن المركزي
بأعداد غفيرة, و فضت الاعتصام بالقوة و تعدت على المصابين.

أنا قابلت شاب من المعتصمين رجله مبتورة لأنه كان واخد فيها 12 رصاصة! تفتكروا دول مطلوب منهم يتصرفوا ازاي مع قوات أمن مركزي نازلة بتسحل و تضرب فيهم!


دي صورة حسن السوهاجي, أحد الظباط اللي كانوا بيشرفوا على الضرب بنفسهم. شوفته بنفسي بيمسك ولد و بيرميه في وسط مجموعة عساكر و هم طوحوا فيه ضرب بالهراوات و الرجلين.
كان بيشتم و هو بيضرب و يقول " سيبونا نشوف شغلنا"


بعدها نزل ميدان التحرير أعداد أكثر للتضامن. و من ساعتها و المعركة مستمرة لم تتوقف الا ساعتين بالظبط صباح اليوم 21 نوفمبر.

المتظاهرين أسلحتهم الأساسية للدفاع عن نفسهم : طوب و اعادة القاء القنابل المسيلة للدموع اللي بتضرب ناحيتنا تجاه الأمن
الأمن استخدم: خرطوش, غاز مسيل للدموع, رصاص مطاط و رصاص حي

المستشفى الميداني - خلف هارديز- اتهاجمت أكثر من مرة بقنابل غاز مسيل للدموع. و امبارح بالليل أقتحموها. و بعد أما تصدى لهم الأطباء و سألوهم اذا كانوا هيعتدوا على أطباء و مرضى, سابوا المستشفى لكن قبل ما يمشوا رموا جواها قنبلة غاز مسيل للدموع!
ملحوظة : المستشفى عالجت 3 جنود من الأمن و سابتهم


عناصر الداخلية كانت بتضرب في مستوى الرأس و الصدر:
صورة ل 3 من أجمل شباب مصر, فقدوا أعينهم
مالك مصطفى - مبرمج, ناشط حقوقي و مدون فقد عينه اليمنى
أحمد عبد الفتاح- صحفي بالمصري اليوم
أحمد حرارة - طيبي أسنان فقد عينه اليمين في 28 يناير, فقد عينه الأخرى 19 نوفمبر



الفيديو ده مصور من ناحية الداخلية في الثانية 38 :
ظابط يوجه عدة طلقات, ثم حوار بينه و بين أخر
-جت في عين الواد
- جت في عين أمه أبن ال ***
-جدع يا باشا
https://www.facebook.com/photo.php?v=1941764522684



دي صورة الملازم المسؤول عن التصويب في عين الشباب
مصدر الصورة

يقال ان تم التعرف على صاحب الصورة و ان هو : ملازم أول محمود صبحي الشناوي دفعة 2009 كلية شرطة و دفعى 2005 فرير. لكن لم يتم تأكيد المعلومة

صورة بتوضح جثث شهداءنا ملقاة في وسط القمامة في ميدان التحرير :
مصدر الصورة

و ده فيديو بيوضح جر أحد الجثث من قبل عناصر من الأمن بمصاحبة مدنيين و القاءه على الجنب مع القمامة




النهاردة بالليل: الليلة 11 م يستضيف يسري فودة على برنامجه "اخر كلام" على قناة أون تي في : مالك مصطفى و أحمد

حرارة (فقدوا عينهم للثورة) و أسرة شهيد الأسكندرية "بهاء السنوسي" ... شجع كل حد يتفرج عليهم و يسمع قصصهم


منقول من هنا

Tuesday, October 18, 2011

شوية سكوت لله


كأن تقول لأحدهم أن وجهك يؤلمك بشدة .. فيقرر علاجك بأن ينهال على وجهك لطما بكل ما أوتي من قوة .. فتجد نفسك لا تستطيع الكلام من المفاجأة وشدة الألم معا ..

...........

جميعهم يرون في عيونها وصمتها نظرة الاكتئاب .. وبالرغم من ذلك فالجميع يهاجمها وكأن هذا هو ما ينقصها .. الجميع يتحدثون إليها عن مصلحتها وعن ما يجب عليها أن تفعله والكل مستاء جدا من صمتها ورضائها بالاكتئاب .. وكأنها سعيدة بالفعل بكونها مكتئبة .. الكل يتكلم ويتكلم ويتكلم ويتشاجر إذا لزم الأمر – وأخذته الجلاله - .. وهي لا تفعل شيئا سوى الصمت والاستماع .. فقد فقدت الرغبة في الدفاع أو حتى الرد والنقاش ..

تظل تنظر إليهم وهي شاردة تسمع أصواتهم تأتيها من بعيد وهي صامتة وتتخيل نفسها تصرخ في وجوههم بأن يصمتوا وينهوا حديثهم إلى الأبد..

أيها الناس لقد مللت أحاديثكم الناصحة .. لقد مللت أحاديثكم ونظراتكم وشعوري بأني أصبحت عبء نفسي عليكم .. فأحاديثكم وحلولكم أيضا ما هي إلا أعباء تثقلوني بها ولقد اكتفيت أثقالا وأعباءا .. اصمتوا قليلا - أو كثيرا - فأنا وصمتي لسنا بحاجة إلى كلامكم .. اصمتوا وارحموني يرحمكم الله

Sunday, October 16, 2011

طب إيه ؟


- هو انتي ليه بقيتي دايما مكشرة ومتضايقة كده ؟ .. وحتى لو مش مكشرة ادام الناس ف مكشرة معايا أنا ؟ ..
طب أنا عايزة ألعب وأجري ..
طب عايزة أركب مورجيحة ..
طب عايزة اتكلم واهزر واضحك ..
هو انتي مش بتردي عليا ليه ؟ ..
طب ليه بقيتي سايبة الدنيا مكركبة حواليا كده وخنقاني ؟ .. بقى فيه حاجات كتير أوي هنا وأنا مش عارفه أتحرك ..
بصي هنا بقى فيه إيه .. الكوم الكبير ده مكتوب عليه " اكتئاب " .. وهنا مكتوب " زعل ونكد " .. والناحية دي لقيت مكتوب " تكشير وخنقة " .. وهنا الصندوق الكبير ده مكتوب عليه " كلام " و مليان كتييييييييير اوي بس من كتره مش عارف يخرج بس عمال يخبط في كل جوانب الصندوق وبيخبط فيا وبيوجعني ..
وبصي هناك كده فيه " دموع " بس بقالي كتير أوي ماشوفتهاش مفتوحة .. مع إني ساعات كتير بشوفها هتنزل وأقول خلاص هتغرق المكان حواليا وتشيل كل الكراكيب دي وتنضف المكان بس مش بيحصل ..
هو انتي هتبقي كويسة تاني إمتى ؟ ..
طب أنا عايزاكي تبقي كويسة بقى عشان تسيبيني أرجع ألعب تاني وتخلينا نرجع نضحك بجد .. أنا عايزة أضحك أوي .. خرجيني تاني بقى .. أنا بقيت خايفة أوي هنا ..
هو انتي هتفضلي ساكتة كده ومش هتردي عليا أبدا ؟ .. انتي كنتي هتتكلمي أهوه قوليلي كنتي هتقولي إيه ...


- أنا كمان بقيت خايفة أوي عليكي لا تموتي وأبص في يوم جوايا مالاقيكيش ؟ ..


* يجب أن نصغى إلى الطفل الذي كناه ذات يوم ، والذي مازال موجودا فينا .. فذلك الطفل يعلم ما هي اللحظات السحرية .. دائما ما نستطيع أن نكتم بكاءه .. لكننا لا نستطيع أن نسكت صوته ..

* باولو كويلو ..
على نهر بييدرا هناك جلست فبكيت ..

Thursday, September 15, 2011

أبجدية إبداع عفوي


ولأول مرة في الحياة .. وبعد مجهود رائع وجبار من القائمين على المشروع
بقالي تدوينة منشورة في كتاب - إلكتروني حاليا وهيكون ورقي - قريبا بإذن الله
أبجدية إبداع عفوي
التدوينة هي الذكرى السنوية الأولى لخالد سعيد
موجودة في الكتاب في صفحة 84
و تحميل الكتاب بكل صوره من هنا

Friday, June 24, 2011

تصبحي على خير يا حبيبتي

ذهبت إلى السرير لتبدأ محاولاتها المستميتة في استجداء النوم .. ولكنها شعرت بأنها تريد أن تستدعيه قبل أن تنام لعلها تحلم به .. فأخذت هاتفها لتتفحص أي من رسائله السابقة .. ولكنها ما أن أمسكت بالهاتف حتى جاءتها رسالة جديدة منه ..

قرأت الرسالة وابتسمت وهي تشعر وكأنها طفلته التي سمع صوتها تناديه فجاء ليضعها في سريرها ويغطيها ويطبع على جبينها قبلة حانية قائلا ..

" تصبحي على خير يا حبيبتي "

فأغمضت عينيها في أمان وناااااااااااااامت

Monday, June 20, 2011

يوم الخسوف

في يوم الخسوف قررنا الخروج لمكان مفتوح لنتابع الأمر بشكل أفضل .. ومنذ أن خرجت من البيت إلى أن وصلت إلى المكان المقصود وأنا أفكر أن اليوم سيخرجون الناس جميعا مثلنا لمتابعة الأمر.. وسيظلوا يحدقون في القمر ويراقبونه عن كثب
وأتخيل أن هذا الأمر سيجعله يتضايق ويكون غير مرتاح من تحديق الناس به ومراقبتهم له دون أن يستطيع الهرب أو الاختباء من أعينهم ..
ولكن عندما وصلت وبدأ الخسوف إلى أن انتهى لم أرى شخصا واحدا ينظر
للقمر إلا ليرى لماذا ننظر أنا وعائلتي لأعلى من حين لآخر .. فلم يكن هناك من يدري بما يحدث للقمر اليوم ..

الجميع يسيرون في كل مكان وكأن لا شيء يحدث فوق رؤوسهم .. شعرت بأني اريد أن أذهب لكل من حولي وأجبرهم على رفع رؤوسهم للسماء ومشاهدة ما يحدث

في بداية اليوم أشفقت على القمر لمجرد تخيلي جميع الناس يحدقون به .. ولكن مع نهاية اليوم شعرت بالإشفاق عليه والحزن لأجله لأن أحدا لم يهتم بأمره ولا بما يحدث له..

.

Friday, June 10, 2011

الذكرى السنوية الأولى لخالد سعيد



من كام يوم نزلت لأول مرة وقفة من الوقفات الصامتة اللي اتعملت عشان خالد .. كتير كنت بفتكره وادعيله واترحم عليه واقراله قرآن .. بس المرة دي كانت أول مرة أحس إني بعمل حاجة عشانه وأنا واقفة أقراله قرآن بس مع شباب وبنات وأمهات وآباء وأطفال كتييير لسه فاكرين خالد ومش هيسمحوا إن حقه يضيع

كنت رايحة وأنا مع كل خطوة بقرب بيها من المكان خايفة أوي تكون الناس نسيته أو خلاص مابقاش الموضوع مهم وأروح مالاقيش غير مجموعة شباب يتعدوا على الصوابع .. بس أول ما وصلت حسيت بابتسامة كبيرة أوي على وشي وجوايا مابحسهاش كتير .. كنت فرحانة أوي بالمنظر .. شوفته كتير في الصور بس إني اعيشه كانت حاجة مختلفة

كنت فرحانة أوي وأنا شايفة كل الناس دي مهتمة إنها تنزل في يوم زي ده عشان تقول لخالد ولكل شهيد ماتخافش لا نسيناك ولا هننسا .. ولا حقك عمره هيضيع طول ما احنا لسه ما اتقابلناش معاك

كنت بجري بين العربيات وأعدي الشارع من هنا لهناك عشان أصور المنظر ده اللي عمري ماهنساه أبدا .. وكنت مبسوطة أوي أما حد يفتح شباك عربيته ويسألنا انتوا واقفين النهاردة ليه فأرد عليه وأقوله النهاردة سنوية خالد سعيد .. أكيد ماكنتش مبسوطة انهم مش عارفين بس أكيد كنت مبسوطة وأنا بقولها عشان أنا هنا عشان خالد سعيد

كان عاجبني أوي اننا قادرين نشد انتباه الناس ونجبرهم إنهم يسألوا ويعرفوا ويشوفوا إن كل دول واقفين عشان يرجع حق ناس مابقوش قادرين يطالبوا بحقوقهم

شوفت في عينين الناس ورا إزاز عربياتهم حاجات كتير أوي وحاجات مختلفة طبعا من شخص للتاني

عدى علينا الأمهات والآباء اللي سألوا واقفين ليه وأما قولنالهم اترحموا عليه ودعوله ودعولنا معاه

وعدى علينا عمو سواق التاكسي اللي حسبن علينا بعلو صوته زي ما نكون احنا ولاد العادلي والعياذ بالله ولا واقفين حاله بإننا واقفين بعرض الكوبري مثلا

وعدى علينا الشاب - الحيلة - اللي مش عاجباه وقفتنا وبيقول لمامته بقرف احنا واقفين كده ليه .. واللي كان نفسي جدا اقوله مانت قاعد جنب أمك ماحصلكش اللي حصلهم


عدى علينا الشاب سواق التاكسي اللي مشغل يا حبيبتي يا مصر بصوت عااااااااالي وحاسس بفخر

وعجبني أوي حوار قصير جدا بس جميل جداااا واحساسه حلو اوي دار بين بنتين واقفين جنبي

الأولى قالت لصاحبتها الجو حلو أوي

أنا بحس إن الجو بيبقى مختلف في الوقفات اللي زي دي

فردت عليها صاحبتها بكل بساطة ومن غير لحظة تفكير دا جو و احساس الحرية

وخلص اليوم ورجعت بيتنا مرهقة جدا وحاسة بالتعب كتير جدا بس الأهم إني رجعت حبانا جدا .. انا بجد بحبنا أوي واحنا متجمعين مع بعض على حاجة حلوة أو حاجة صح


الوقفة الصامتة على كوبري قصر النيل في الذكرى السنوية الأولى لخالد سعيد