Tuesday, January 29, 2008

غزّة تعيش الظلام ..


ما زال الظلام مخيما على غزّة .. مازالت غزّة تضيئها الشموع .. مازال الظلام يسود كل شيء سوى من إضاءات الشموع المتناثرة .. جميع المولدات الكهربائية في غزّة توقفت عن العمل .. وأصبحت غزّة تعيش الظلام .. كما انقطعت عن العالم واصبحت منفصله عنه فبإنقطاع الكهرباء أصبحت غزّة بلا تليفزيونات ولا راديوهات ولا أي شيء يصلها بالعالم الخارجي .. كما جاء تقرير من إحدى المستشفيات في غزّة أن المولد الوحيد في المستشفى سيتوقف عن العمل خلال ساعات وبذلك تتوقف أيضا حياة المرضى في غرف العناية المركزة والأطفال في الحضانات .. ذلك بالإضافة إلى نفاد معظم الأدوية أو نفاد جميعها إلى آخره ..
فما ذنب هؤلاء المرضى والأطفال .. ما ذنب جميع أهالي غزّة .. ما الذنب الذي اقترفوه هؤلاء الناس ليعيشون هذا الظلام المطبق وتنتهي حياتهم بهذا الشكل .. ورغم كل هذا فالجميع مازال يتفرج في صمت مميت - صمت المقابر زي ما بيقولوا - بس وبعدين ؟؟ .. وإيه اللي هيحصل ؟؟ .. ما حدش عارف .. ربنا يتولاهم برحمته .. ويخرجهم من اللي هما فيه .. ويجازي البُـــعده ويجيهم ويحط عليهم ويحط عليهم أوي ..






2 comments:

كراكيب said...

عبير عبير.... بما اننا عارفين ان مفيش حاجة في ايدينا نعملها... يبقى المفروض كل واحد كدة قبل ما يدخل ينام يصلي ركعتين كدة يدعي فيهم اوي اوي لكل الناس اللي بتعاني دي في غزة.. وندعي ربنا يفك اللي هما فيه ده
وندعي على اللي يحرقهم بجاز ان شاء الله كلهم كدة في ساعه واحدة
على الافل علشان يبقى عملنا حاجة
مانبقاش عاملين زي الحكام العرب اللي واقفين يتفرجوا وساكتين
لان اكيد ربنا هيسألنا على اللي حصل ده واحنا كان دورنا في ايه
ادعوا يا جماعة اوووووووووي للناس دي
وحسبي الله ونعم الوكيل

عاشقة القمر said...

عندك حق يا ميرو .. وايه رأيك لو نعمل زي ما عمرو خالد ما قال ونختار يوم ونصوم فيه مع بعض وندعي بجد بقى .. حسبي الله ونعم الوكيل ..