Monday, November 19, 2007

حتى دموعي ..


لم يرد على خاطري أبدا أن يأتي اليوم الذي تجف فيه دموعي وترفض أن تنهمر عليك أو
على أيامنا ..
فلم أرى هذا الكبرياء لدموعي من قبل ..
لا أستطيع أن أصف لك مدى كبريائها ورفضها للنزول لتخفف عني ما أنا فيه ..
فهي رافضة رفضا تاما أن تنهمر عليك أو على أي شيء لك ..
لأول مرة تخذلني دموعي وترفض أن تهوّن عليّ ما أنا فيه ..
يا إلهي .. حتى دموعي ..
حتى دموعي رأت منك ما لم تستطيع غفرانه ..

2 comments:

Anonymous said...

ما أصعب أن تحتاجين لها فتبحثين عنها فتهرب منك وانتي في أشد الاحتياج لها
تعلم هي أنها راحتك في مثل تلك اللحظات
تختبئ تختفي تتلاشى كأنها يوما لم تكن
إنها الدموع... ما أكثر تلك اللحظات التي نبحث فيها عنها.. وما أكثر اللحظات التي نخفيها نحن بأنفسنا
فليس غريبا أن تبتعد هي عنا
دعيها وشأنها
مسكين ذلك القلب المتعب وتلك الرأس المنهكة وتلك الانسانة الرقيقة التي خطت مثل تلك الكلمات.. سكر يا عبير
انا عايزة اقولك مبروك ع البلوج
تحفة وما شاء الله عليكي
أيوه كده وعقبال واحدة صحبتك هبولي كده لو تعرفيها

عاشقة القمر said...

ربنا يخليكي يا ميهو .. والله يبارك فيكي يا قمر اهي حاجة كده على ادي .. وشكرا ليكي يا حبيبتي على كلماتك الجميلة اوي اللي فرحتني دي ..
وبالنسبة للهبولي .. اعتقد اني اعرف حد بالمواصفات دي ..