الآن أنا جالسة في المكان الذي طالما حلمت أن أكون فيه معك ..
جالسة في مكان عالي مطل على البحر أتحدث معه كعادتي وأحكي له ما فعلت بي .. أشكوك له .. فقد كان دائما صديقا غاليا لي ولك ..
لقد جئت إلى هذا المكان لقضاء يومين من الراحة .. هذا المكان الذي كنت سأعيش فيه معك لآخر عمري ..
مضى يوم من اليومين ولا أستطيع أن تمر فيه لحظة دون تخيل كيف كانت ستصبح هذه اللحظة ونحن معا ..
لكم يشبه هذا اليوم أيامنا التي قمت أنت برسمها وذهبت أنا بتخيل كل ملامحها .. فكل شيء هنا اليوم كما تخيلنا تماما .. حياتنا بكل ما تخيلناها سويا .. لم ينقصها شيء .. لم ينقصها سواك ..
فتبا لك على إفسادك لهذه الأيام والحياة الجميلة .. وتبا لك ولخيالي ولذاكرتي التي أنت فيها ..
تبا لك لإفساد أحلامي .. وتبا لخيالي الذي يصورك لي في كل مكان أذهب إليه .. وتبا لذاكرتي التي تذكرني بكلامك وأحلامك لنا سويا .. فتبا لكم جميعا ..
وتبا لي أنا أيضا فأنا من أسمح لكم بإفساد أيامي ..
2 comments:
لم أحسبنى يوما قاتلا
إمتلكتنى من قبل أن ألقاك
أتعلمين منذ متى ؟؟
من قبل آدم و حواء
منذ الخلق
قدر .. قدر لم يجمعنا
لم أحسبه يوما بهذه القسوه
كنت أحسب دموعنا ستسترحمه يوما و تشفعلنا
لم أغدر بك سيدتى و لكنه القدر غدر بى
لم أكن أنا الجانى و لكنه القدر
لقد إخترت الرحيل .. كى لا أقتلك
فلا تحسبينى يوما غافلا عنك
إعذرينى فقد حكم القدر أن أموت
لكم إنتظرتك .. أين كنت كل هذا الزمان ؟؟
لقد دنا منى الموت
فهو من سيرحمنى
صدقينى دوما كما كنت
أتذكرين ؟؟
أتذكرين من وهبنى القلب و الحب
إنه أنت .. أنت من وهبنى إياهم
فهما لك .. و لن يكونا لسواكى
سامحينى فالموت قدرى
إغفريلى .. فأنا أحبك
قد فرَّقتنا سطوةُ الأقدارِ دهراً
والتقينا بعدما أيقنتُ بُعدي
عادتْ مع الحُلمِ القديمِ حبيبتي
كي تُوقظَ الآلامَ في قلبي وتكشِفَ ستَر وَجدِي
ورأيتُ غيمَ الشوقِ بينَ جفونِها
جمراً تَسَاقط ذَوَّب الأشواقَ عِندي
ما عدتُ أملكُ أن أقولَ سَلوتُها
ما عُدتُ أقبلُ راضياُ ذاكَ التَّحدِّي
ولستُ أقوى أن تُلاقِي دمعةٌ
مِن جَفنِها
هَجري وصَدِّي
وما ملكتُ إذ العيونُ تعانَقَتْ
غيرَ أن أُبْدِي الَّذي ما كُنتُ أُبدي
ووضعتُ كفّي في يمينِ حبيبتي
فَنَسِيتُ نأيَ زمانِناوجحيمَ سُهدي
قالتْ حبيبي .....
لم أعِش منذُ الفِراقِ
فكيفَ كانَت رحلةُ الأيامِ بَعدي
قلتُ .....
الحياةُ بغير عِشق رخيصةٌ
وذكرتُ عهداً قد قطعتُ
وإنني ما خُنتُ فى الأيامِ عَهدِي
فَبَدتْ أنَامِلُها الرقِيقَة تَعزِفُ اللحنَ القديمَ
لكي تُعيدَ إليّ مَهدِي
حتَّى إِذا نَسجَ الحنان ردَاءَنا
وسَكبت بينَ مدامعِ الأشواقِ وُدِّي
فأفقتُ أنظرُ للطريقِ رأيتُه
نهراً من الجمرِ المُذابِ ولا تَصَدِّي
أدركتُ أنَّ الحُلمَ ضاعَ زمانُه
لكِنَّها الأيام تُعطي
حِيَنما لا شيء يُجدِي
Post a Comment