توقف ..
كفاك كل ما كان ..
توقف فما عدت قادرة على احتمال أكثر مما كان ..
كنت معي لفترة طويلة لم تفعل فيها سوى إيلامي وتعذيبي خوفا وقلقا عليك ..
لم تتوقف لحظة عن إخافتي عليك ولم أتوقف لحظة عن الخوف والقلق عليك ..
عشت معك أيام من الألم ولحظات من السعادة ..
ولكن دائما ما كنت أذكر لك سوى لحظات السعادة ..
حتى بعد أن تركتني ورحلت بدون سبب واضح ما احتفظت سوى بلحظات السعادة التي كانت من أغلى لحظات عمري رغم قلتها ..
فكانت هي أيضا سبب مغفرتي لك رحيلك بدون سبب وبدون توضيح ..
ولكن .. كعادتك لم تكتفي بذلك فعدت مرة أخرى ولكن هذه المرة عدت لتشويه وإماتة كل شيء ..
فلم تكتفي ببعدك ..
لم تكتفي بجرحك ..
لم تكتفي بكل ما فعلت في قلبي ..
وجئت بالمفاجأة ..
المفاجأة التي ينهار بعدها كل شيء ..
جئت لتقول أن كل ما كان من كل شيء ما هو سوى .........
" كذبة " كل ما كان فهو " كذبة " " كذبة كبيرة " ...
ياااااااااااااااااااااااااه .. ما أسهل هذه الكلمات ..
نعم فهي كلمات شديدة السهولة .. " كذبة كبيرة " ولكن بتحليل هذه الكلمات وترجمتها فهذه الكذبة الكبيرة كانت " أيامي ومشاعري ودموعي وأحاسيسي وجراحي وسعادتي وتأثري وتصديقي لكل ما تقول وكل ما تفعل .. فهي أيضا ما استطعت أن أنقذه من جرحك واحتفظت به كذكرى لبعض اللحظات الجميلة السعيدة " .. ما أصعب مفاجأتك وما أصعب تأثيرها عليّ ..
فقد اعتدت منك على هذه المفاجآت المؤلمة ولكن ليست بهذه الصورة ..
لا ورغم اعترافك بالكذب طول أيامنا سويا في كل شيء تعترف أيضا أنك أحببتني بصدق وأن هذا هو الشيء الوحيد الصادق في كل ما كان وأنك ما أحببت غيري ولا تستطيع أن تحب غيري وأن ما أعاد بك إليّ هو ندمك على بعدك عني وضياعي منك ..
لماذا تنتظر مني تصديق هذا ؟ ..
فأنت من اعترفت أن كل ما كان ما هو سوى كذب ..
فلماذا أصدق أنا في وجود كل هذا الكذب أنك أحببتني فعلا وندمت عليّ ؟! ..
لقد نجحت في تأليف ورسم حياة بأكملها وتمثيل كل ما فيها بكذب بارع ..
فأنت بارع في تمثيل الأحاسيس والمشاعر .. فليس من الصعب عليك أبدا تمثيل الحب ..
فلا تنتظر مني أن أصدق أنك أحببتني وندمت عليّ أيضا ..
فالحب والندم صفات من صفات البشر وانت لست ببشر ..
كم أنا مشتاقة لأقول لك هذا الكلام في وجهك وأسألك آخر سؤال ..
لماذا انت دائما مصر على جرح وهدم كل شيء إلى نهايته ؟ ..
لماذا مصر دائما على رفضك أن تترك لي أي ذكرى جميلة أذكرها عندما أتذكرك ؟..
كفاك كل ما كان ..
توقف فما عدت قادرة على احتمال أكثر مما كان ..
كنت معي لفترة طويلة لم تفعل فيها سوى إيلامي وتعذيبي خوفا وقلقا عليك ..
لم تتوقف لحظة عن إخافتي عليك ولم أتوقف لحظة عن الخوف والقلق عليك ..
عشت معك أيام من الألم ولحظات من السعادة ..
ولكن دائما ما كنت أذكر لك سوى لحظات السعادة ..
حتى بعد أن تركتني ورحلت بدون سبب واضح ما احتفظت سوى بلحظات السعادة التي كانت من أغلى لحظات عمري رغم قلتها ..
فكانت هي أيضا سبب مغفرتي لك رحيلك بدون سبب وبدون توضيح ..
ولكن .. كعادتك لم تكتفي بذلك فعدت مرة أخرى ولكن هذه المرة عدت لتشويه وإماتة كل شيء ..
فلم تكتفي ببعدك ..
لم تكتفي بجرحك ..
لم تكتفي بكل ما فعلت في قلبي ..
وجئت بالمفاجأة ..
المفاجأة التي ينهار بعدها كل شيء ..
جئت لتقول أن كل ما كان من كل شيء ما هو سوى .........
" كذبة " كل ما كان فهو " كذبة " " كذبة كبيرة " ...
ياااااااااااااااااااااااااه .. ما أسهل هذه الكلمات ..
نعم فهي كلمات شديدة السهولة .. " كذبة كبيرة " ولكن بتحليل هذه الكلمات وترجمتها فهذه الكذبة الكبيرة كانت " أيامي ومشاعري ودموعي وأحاسيسي وجراحي وسعادتي وتأثري وتصديقي لكل ما تقول وكل ما تفعل .. فهي أيضا ما استطعت أن أنقذه من جرحك واحتفظت به كذكرى لبعض اللحظات الجميلة السعيدة " .. ما أصعب مفاجأتك وما أصعب تأثيرها عليّ ..
فقد اعتدت منك على هذه المفاجآت المؤلمة ولكن ليست بهذه الصورة ..
لا ورغم اعترافك بالكذب طول أيامنا سويا في كل شيء تعترف أيضا أنك أحببتني بصدق وأن هذا هو الشيء الوحيد الصادق في كل ما كان وأنك ما أحببت غيري ولا تستطيع أن تحب غيري وأن ما أعاد بك إليّ هو ندمك على بعدك عني وضياعي منك ..
لماذا تنتظر مني تصديق هذا ؟ ..
فأنت من اعترفت أن كل ما كان ما هو سوى كذب ..
فلماذا أصدق أنا في وجود كل هذا الكذب أنك أحببتني فعلا وندمت عليّ ؟! ..
لقد نجحت في تأليف ورسم حياة بأكملها وتمثيل كل ما فيها بكذب بارع ..
فأنت بارع في تمثيل الأحاسيس والمشاعر .. فليس من الصعب عليك أبدا تمثيل الحب ..
فلا تنتظر مني أن أصدق أنك أحببتني وندمت عليّ أيضا ..
فالحب والندم صفات من صفات البشر وانت لست ببشر ..
كم أنا مشتاقة لأقول لك هذا الكلام في وجهك وأسألك آخر سؤال ..
لماذا انت دائما مصر على جرح وهدم كل شيء إلى نهايته ؟ ..
لماذا مصر دائما على رفضك أن تترك لي أي ذكرى جميلة أذكرها عندما أتذكرك ؟..
No comments:
Post a Comment