Tuesday, November 27, 2007

وجدته .. فأخذه الموت ..

موضوع قديم قديم قديم قبل كل الموضوعات اللي نزلت بس السهو بقى ..

من أصعب الأشياء أن يؤخذ منك من تحب .. ولكن الأصعب أن ما يأخذه منك هو الموت ..
ما أصعب أن تنتظر من تحب في خيالك وأنت مؤمن بأنك ستقابله في واقعك وتظل تنتظر وتنتظر وتنتظر حتى يبدأ يتسلل إليك اليأس في أن تجده ولكنك مازلت منتظر وقبل أن يتمكن منك اليأس ويسيطر عليك كليا .. يظهر بالفعل من تحب في خيالك وتقابله وتلقاه في واقعك وأنت لا تصدق أنك عثرت عليه لدرجة أنك تتصور أنك مازلت تحلم وتتخيل ولكنه الواقع فتحاول أن تتحقق منه تتحقق من أنه هو من أحببت في خيالك فلقد انتظرته طويلا ..
وفي اللحظة التي تتحقق فيها من أنه هو .. نعم هو من أحببت في خيالك لسنين عديدة ..
في هذه اللحظة .. اللحظة التي اجتمعت فيها كل معاني السعادة بداخلك .. تمتد يد لتأخذه منك بعد أن لاقيته بعد طول انتظار .. وللأسف فهذه اليد هي اليد الوحيدة التي لا تستطيع أن تفعل حيالها أي شيء .. فهي يد المرض المميت ( الموت ) .. هل يوجد أصعب من ذلك ؟ ..
فأنت ترى أحب ما لديك ( حلم العمر ) وهو يتألم والموت يبتلعه وما بيدك أن تفعل شيئا سوى أن تتألم لألمه ولكن بماذا يفيد ألمك .. أخذ الموت أحب مالديك حلم العمر والسنين ولا تستطيع أن تفعل شيء ..
ماذا ستفعل لقد أخذه الموت أمام عينيك وأنت مكتوف الأيدي .. ستصرخ ؟ .. فاصرخ سنين وسنين .. ستبكي ؟ .. فابكي حتى تجف الدموع حتى تصل دموعك لأبعد البحار والمحيطات .. فمهما فعلت ما من شيء تفعله سيعيد ما أخذه الموت ..
فعد لأحلامك وخيالك وعش معه كما عشت قبل أن تلقاه وانتظره ثانية وانتظر أن تجمعكم حياة أبدية .. حياة أجمل من التي عشتها في خيالك وأدوم من حياة الدنيا التي أخذ منك فيها .. انتظره فهو يستحق الانتظار ..
نعم فانتظار من تحب في خيالك صعب ولكن الأصعب هو أن يأخذه الموت بعد أن تلقاه ..

4 comments:

عاشق الروح said...

ما أقسى أن تصبح بعض أحلامنا أشلاء
صفحات من دفتر ذكريات
كتبناه وأهملناه على أرفف
وربما أضعناه
هكذا كان حلمى
بمدينة حب تجمعنى انا وأنت
وبيت صغير يحوى روحنا
واسع باتساع قلبينا
دافئ بدفئ مشاعرنا
لم يفهم أحد حزنى ومعاناتى سواكى
لذلك كنت رفيقتى في مدينة الحب
ولكننا سرعان ماتركنا هذه المدينه
وذلك البيت
لأجد نفسي وحيدا فيها
لذلك أغلقت أبواب المدينه
وتركت حلمى بك داخلها
ونسيت هذه الحلم
لا أعلم ما حل به الآن
أعتقد أنه مات
ربما أحتاج أن أذهب هناك
لأرى كيف أصبح
لأرى ان كان لا يزل به نبض
أتعلمين
سأعترف لكى بحقيقه
لم اتجرأ على البوح بها حتى أمام نفسى
في غيابك أصبح كل شي يتعبنى ويجرحنى
ماتت في عينى وقلبى كل الأشياء الجميله
أشعر بأن جروحك تحدثنى الآن
تفتح جراحها وتدعونى
لكي أرتق نزيفها الموجع
شكرا لأنك أهديتنى الحب و القلب للحياه
لألون بهما أيامى و أحلامى
التى تخضيت باللون الأسود
لون الفراق و لوعة الآلام
لا أعلم ماذا ولماذا أكتب
أنا فقط اقرأ افكاري بصوت مرتفع

Anonymous said...

ما اصعب ان تبكى بلا دموع و ان تذهب بلا رجوع

Anonymous said...

جودة

عاشقة القمر said...

ميرسي على الردود .. ونورت يا جوده .. وياريت تخليك منور كده كتير ما يبقاش مرة وعدت ..