كثيرا ما كان يضربها ويمنعها عن الاكل ويعكر صفو يومها .. ويظل يفعل كل ما يضايقها
ولكنه الان وبعد أن رحلت يجلس صامتا ومنزويا .. لا يَقدِم على الطعام بلهفه كما كان يفعل .. ولا يجوب المكان ذهابا وإيابا .. لا يصدر عنه اي فعل ولا صخب كما هي عادته
تُرى فيما يفكر ؟
فيها وفي وجوده وحيدا ، وكيف كانت تملأ عليه الحياة رغم هدوءها وصمتها المعتاد ؟
تُرى هل يؤنب نفسه على ما كان يفعله بها ؟
هل يكون حزين الآن على فراقها ويشتاق وجودها معه ؟ أم يكون كما يقولون عن الاسماك أنها لا تملك ذاكرة وهو الآن لا يذكر وجودها من الاساس .. وكل ما هو به ليس إلا شعور بالملل والوحدة لوجوده في الحوض بمفرده .. و أنا فقط من أحمل همه ومعاناته التي لا يعرف عنها شيئا ولا يتذكرها؟
6 comments:
الشىء الجميل هذا الأسلوب الراقى الأصيل فى الفكر وفى التعبير حتى مايجوب فى أعماق النفس من تفكير .. كدليل على مرحلة يمر بها الأنسان تستحق الأحترام والتقدير .. لقد أعجبتنى مدونة عاشقة القمر وأستغرقت فى التفكير فى التواصل وزيارة مدونتى ولكِ الشكر الجزيل كاتب هذا التعليق يترأس تحريرجرية التل الكبير كوم )..مع تحياتى تحية الشاعر المصرى ابراهيم خليل.
سمكة!
ادهشتينى:)
ولكنك أعجبتينى:)
ابراهيم خليل
استاذ ابراهيم شكرا جدا جدا جدا على رأي حضرتك في مدونتي المتواضعة .. وطبعا اتمنى التواصل وزيارة مدونة حضرتك بس لو ممكن حضرتك تحطلي اللينك بتاعها المره الجاية
وشكرا مره تانية
norahaty ..
:)
شكرا ليكي على مرورك وتعليقك البسيط .. كلمتين بس خير الكلام .. ماقل ودل
:)
حبيتهم جدا .. واتمنى زيارتك تاني كتير
بجد معبرة قوى ,, و كلام فيه معانى و احساسيس جميلة جدا
nour
شكرا شكرا يا رافع من معنوياتي
:)
Post a Comment