عدت الآن ..
عدت بعد الجراح ..
عدت وتتحدث عن الأحلام وكيف ماتت ..
عدت وتتحدث عن الذكريات وفقدها ..
عدت وتتحدث عني .. عني وعن كيف كنت أنا الوحيدة في دنياك التي كانت تفهمك وتشعر بحزنك .. أنا من أحببت .. أنا من حنوت .. أنا من داويت .. أنا .. أنا .. أنا .. لم أقلها أبدا ولكن أنت الآن من تقول وتتحدث عما فعلته معك وكأنك صنت ما فعلته لأجلك ..
تتحدث عن حياتك بدوني وكأنني أنا من أفسدت هذه الحياة ..
تتحدث عن الأحلام وموتها وكأن لي يد في موتها ..
تتحدث وكأنني أنا من هدمت كل شيء ..
لا .. لا ولا تلقي بتهمة جراحي على الأيام والزمن والقدر .. فكل منهم بريء من جرحي .. فالأيام والزمن والقدر لا يجرحون ولا يخدعون .. فمن يخدع هو الإنسان .. الإنسان الذي يتبرأ من إنسانيته .. الإنسان الذي ينسى ما فعله لأجله قلب بريء كان خطأه الوحيد هو حبه الحقيقي لشخص لا يستحق .. ولا أستطيع أن أقول ( لقلب ) لا يستحق ..
تتحدث الآن عن جراحي .. فهل تعرف الجراح ؟! .. هل تشعر بمعنى الجراح ؟! .. فما لك أنت بالجراح .. هذه الجراح لا يشعر بها إلا من له قلب ينبض .. قلب يشعر بالآخرين .. قلب يقدر الحب .. قلب لا يستطيع جرح من أحبه لأنه يعرف كم هي مؤلمة الجراح ..
أتعرف ؟! .. فأنت في بعض اللحظات تصعب عليّ .. فالشيء الوحيد الذي لم تكذب فيه بغض النظر عن إن كنت تشعر به فعلا أم لا .. هو أنك خــســرت .. فأنت فعلا خسرت قلبا من الصعب أن تجد مثله في مثل هذه الأيام .. أقسم لك بأن هذا ليس بغرور ولكنها الحقيقة .. من الممكن أن يكون هذا أيضا سبب عذاب هذا القلب وهو عدم وجود من هم مثله الآن .. فيخدع فيمن هم يعرفون حقيقته ويحاولون تشكيل قلوبهم وأنفسهم بصفاته فيعتقد أنه وجد من هو مثله ولكن ...........................
عدت بعد الجراح ..
عدت وتتحدث عن الأحلام وكيف ماتت ..
عدت وتتحدث عن الذكريات وفقدها ..
عدت وتتحدث عني .. عني وعن كيف كنت أنا الوحيدة في دنياك التي كانت تفهمك وتشعر بحزنك .. أنا من أحببت .. أنا من حنوت .. أنا من داويت .. أنا .. أنا .. أنا .. لم أقلها أبدا ولكن أنت الآن من تقول وتتحدث عما فعلته معك وكأنك صنت ما فعلته لأجلك ..
تتحدث عن حياتك بدوني وكأنني أنا من أفسدت هذه الحياة ..
تتحدث عن الأحلام وموتها وكأن لي يد في موتها ..
تتحدث وكأنني أنا من هدمت كل شيء ..
لا .. لا ولا تلقي بتهمة جراحي على الأيام والزمن والقدر .. فكل منهم بريء من جرحي .. فالأيام والزمن والقدر لا يجرحون ولا يخدعون .. فمن يخدع هو الإنسان .. الإنسان الذي يتبرأ من إنسانيته .. الإنسان الذي ينسى ما فعله لأجله قلب بريء كان خطأه الوحيد هو حبه الحقيقي لشخص لا يستحق .. ولا أستطيع أن أقول ( لقلب ) لا يستحق ..
تتحدث الآن عن جراحي .. فهل تعرف الجراح ؟! .. هل تشعر بمعنى الجراح ؟! .. فما لك أنت بالجراح .. هذه الجراح لا يشعر بها إلا من له قلب ينبض .. قلب يشعر بالآخرين .. قلب يقدر الحب .. قلب لا يستطيع جرح من أحبه لأنه يعرف كم هي مؤلمة الجراح ..
أتعرف ؟! .. فأنت في بعض اللحظات تصعب عليّ .. فالشيء الوحيد الذي لم تكذب فيه بغض النظر عن إن كنت تشعر به فعلا أم لا .. هو أنك خــســرت .. فأنت فعلا خسرت قلبا من الصعب أن تجد مثله في مثل هذه الأيام .. أقسم لك بأن هذا ليس بغرور ولكنها الحقيقة .. من الممكن أن يكون هذا أيضا سبب عذاب هذا القلب وهو عدم وجود من هم مثله الآن .. فيخدع فيمن هم يعرفون حقيقته ويحاولون تشكيل قلوبهم وأنفسهم بصفاته فيعتقد أنه وجد من هو مثله ولكن ...........................
No comments:
Post a Comment