Wednesday, August 12, 2009

كاتبي المفضل .. العراف وراوي الخيال

حكايته من أول سطر فيها بتقطعلك تذكره لعالم الخيال اللامحدود اللي استحاله ترجع منه إلا مع آخر نقطه بتنهي الحكاية .. ومع ذلك رجوعك ماهواش رجوع لانك هتفضل منبهر ومسحور وسرحان .. هي دي حكايات طارق إمام .. حكايات بدأ انجذابي ليها يوم ما فتحت ضربة شمس ولقيت فيها حكاية قريتها وخدتني لعالم خيالي عيشت فيه من أول كلمة في الحكاية لآخر كلمة .. وحبيتها أوي وبقيت بستنى الحكاية كل أسبوع .. وبقى الأسبوع اللي مافيهوش حكاية اسبوع رخم يوم الأربعاء فيه ناقصه حاجة جميلة .. ومابقيتش عارفه اكتفي بحكاية كل اسبوع وبدأت أدور على طارق إمام يمكن ألاقي حاجات أكتر أقراها وفي نفس الوقت نفسي ابعتله وأقوله انه عبقري وحكاياته مالهاش حل .. وفعلا في يوم من ذوات الأيام لقيت مدونة باسم طارق إمام وطبعا فرحت فرحة العيد .. وساعتها قريت فيها بوست بيظهر جانب آخر لطارق إمام .. البوست ده كان اسمه قارئ إمام .. وكان بيتكلم فيه عن علاقة الكاتب بالقارئ بتاعه والعكس .. ولقيت أد إيه هو شخصية جميلة ومتواضعة وبيحب قُراءه وبيحترمهم إزاي – وده شفته بنفسي فيما بعد .. هجيلكم في الكلام – وكملت بحثي ووصلتله على الفيس بوك ومن ساعتها زهقته في عيشته بآرائي في كل حكاية أقراها وروايته – هدوء

القتلة - اللي كانت ومازالت مكسرة الدنيا



وفضلت على كده لغااية ما جه اليوم اللي أسعدني فيه حظي وقابلت فيه كاتبي المفضل الجميل طارق إمام يوم توقيع روايته الجديدة الأرملة تكتب الخطابات سرا في معرض الكتاب 2009 م .. ودي كانت أول مرة أقابله فيها وأشوف بعيني اللي كل الناس بتقوله عنه .. شخصية جميلة جدا .. متواضع مووت .. خجول ومحترم آخر حاجة .. بجد كنت مبسوطة جدا إني قابلته وطايرة من السعادة إنه عارفني .. بالنسبالي كان شيء خيالي إن كاتبي المفضل يبقى عارفني وفاكرني وأنا مجرد واحدة من آلاف القراء ..



واللي زاد وغطى يوم اللقاء الضربشمساوي الثاني أما اتفاجئت وهو بيقول اسمي كواحدة من قراءه المميزين .. يختييييي .. كنت هتجنن من السعادة اصلا .. وكان فاضلي حلم بقى اني احضرله ندوة من ندواته الجامدة اللي بسمع عنها .. و بعدها بفترة اتحقق الحلم وحضرتله ندوة عن الأرملة تكتب الخطابات سرا وبجد كنت سعيدة ومستمتعه جدا بوجودي في الندوة ماكانش ناقصني غير بس اني اتكلم وأقول رأيي وانا للأسف مابعرفش اتكلم في المواقف دي ..



في الندوة ناس اتكلموا عن إن الزمان والمكان في الرواية مجهولين وكانوا عايزين يعرفوا عنهم أكتر من كده .. بس بالنسبة لي وأنا طبعا مش ناقدة ومجرد قارئه عادية بس ببقى مستمتعة جدا .. هي بالنسبة لي حالة وأكيد حالة فريدة بعيش فيها من أولها لآخرها من غير ما أحس اني محتاجه أعرف عنها تفاصيل أكتر من اللي هو معرفهالنا عنها ولا عايزة أعدل على أي حاجة لا لغة ولا تفاصيل ولا مكان ولا زمان .. مستمتعة وبس ..



تقريبا أنا لو قعدت اتكلم مش هخلص النهاردة .. كل اللي أحب أقوله النهاردة في يوم عيد ميلاده .. إن انت بجد انسان جميل ومبدع وعليك خيال بسم الله ما شاء الله مالهوش حل دايما مخلينا منبهرين بوصولك ليه .. ويارب دايما من نجاح لنجاح أكبر وأكبر ومستنيه كتاب الحكايات والمفاجأة ..


صحيح نسيت اقولك اعتبر البوست ده عشان اقولك كل سنة وانت طيب وفي نفس الوقت اعتذار عن صمتي في الندوة اصلي ماعرفتش اقول هناك فجيت أقول هنا ..

:)

كل سنة وانت طيب ومبدع وعبقري وعراف وراوي جمهوريتنا الضربشمساوية العزيزة ربنا يرجعها بالسلامة



4 comments:

طارق إمام said...

عبير
اسمحيلي أعتبر اللي انتي كتبتيه ده أجمل هدية في عيد ميلادي السنة دي
بجد انا متأثر جدا
(:
دمت متميزة و جميلة في كل شيء

مروة عبد الله said...

كلام جميل أوي يا عبير :)

عاشقة القمر said...

لا بجد انا مش مصدقه نفسي .. الاتنين مع بعض عندي .. ده ايه الهنا اللي انا فيه ده
الجميل طارق إمام
ربنا يخليك .. ده كلامك ده هو اللي هديه كبيره بالنسبة لي .. بجد دي ابسط حاجة واصغر هديه لاجمل راوي .. وانا سعيده جدا بجد ان هديتي المتواضعه عجبتك
دمت لنا مبدع وعبقري وانسان جميل
:)

عاشقة القمر said...

العسوله جدا مروة عبدالله
النص الجميل في حياة طارق امام
:)
شكرا ليكي يا جميلة .. وبجد انا مبسوطة جدا لتشريفك لمدونتي الصغنتوته .. نورتيني
:)