في عز فرحتنا دايما نلاقي الخوف واقف في سكتنا مشتاق لنا وملهوف كأننا واحشينه مع إننا عايشينه .. خوف خلانا واحنا مغمضين بنشوف .. لا عمره خلى القلب يفرح فرحه بجد ولا عمره خلى حد يطمن لحد
كل يوم بنقابل ناس ونتعرف على ناس منهم اللي بيبقى مقابلة عابرة ومنهم اللي بيكمل معانا حياتنا .. نبدأ نتعرف أكتر ونقرب أكتر ونعرف عن بعض أكتر وأكتر .. حياة وطباع وأسلوب .. مشاكل وأفراح وحاجات كتيير .. ويبدأ مع التعارف أكتر والقرب أكتر التعود أكتر وأكتر .. ومعاهم ييجي اللي قالت عليه أنغام " كل ما نقرب لبعض كل ما يزيد الاشتياق .. كل ما نحب اللقا كل ما نخاف م الفراق " .. دايما أما بنقرب من حد ونحس إن الحد ده من الناس الكويسة اللي ما تتعوضش ونتعود على وجوده في حياتنا أيا كانت صفته إيه - صديق حبيب قريب - لازم يظهر مع التعود ده الخوف من فراقه .. لأي سبب من الأسباب بيتواجد الخوف .. خوف من حاجات كتير .. خوف من إنه يطلع غير ما احنا شايفينه .. خوف من إنه يفهمنا غلط في أي حاجة فيحصل فراق .. خوف من إننا نضيعه من حياتنا بأي سبب ممكن جدا يكون السبب هو الخوف ده نفسه
خوف خوف خوف .. ومن كتر الخوف نحاول نفكر في " ما بلاش نتعود كده على بعض أحسن لو ضيعنا في يوم من بعض هنضيع اوي ونتعب أوي لو مرة حسينا بحنين ولقينا صعب نلاقي بعض " .. - آه والله بتقول حكم - بس ساعتها بنلاقي إننا خلاص أصلا اتعودنا واللي كان كان .. لكن ما نقدرش برضو نعمل زيها - انغام - ونقول " مش مهم الجاي إيه احنا نتعب روحنا من دلوقتي ليه .. لو حتى فرقنا الوداع .. لو حتى ضيعنا في الهوا .. مش برضو الضياع احساس هيجمعنا سوا " ما ينفعش الروقان ده لان الضياع والوداع بيوجعوا ويتعبوا ما هماش بالسهولة دي .. بالذات لو هتفارق حد فراقه خسارة فادحة في حياتك .. فبتستسلم للأمر الواقع بعد تعودك وتبدأ رحلة جديدة أصعب وهي الخوف من المشاكل والزعل والفهم الغلط اللي ممكن يؤدوا للخسارة .. وتفضل في كل ده .. في محاولات للحفاظ على صداقتكم .. وده ليه وجهين .. من ناحية ف انت خوفك ده جاي من غلاوة الانسان ده عندك فبتحاول انك ما تخسروش ودي حاجة كويسة .. ومن ناحية تانية انكم من كتر الخوف على زعل بعض ومن كتر المحاولات دي بتزيد بينكم الحساسية وممكن تحسوا انكم بتتلككوا لبعض أو كل واحد فيكم بيتلكك لنفسه عشان يحاسب نفسه على زعل التاني واللي ممكن جدا مايكونش هو سبب فيه أساسا
ويفضل الخوف يزيد ويزيد .. ويوصل لإنه يرخم على أي لحظة حلوة أو أي ميزة حلوة في علاقتكم ببعض لإنك بتتخانق مع نفسك عشان تبطل حاجات بدأت تتعود عليها وانت خايف من تعودك عليها لإنها لو انتهت في يوم من الأيام لسبب خارج عن إرادتك هيوجعك اوي احساسك بفقدانها زي ما هيوجعك تأنيبك لنفسك إنك سيبتها توصل للدرجة دي من التعود .. ورجعت تآمن للناس أوي كده
ويا سلام بقى لو قدرت تحافظ عليه من كل ده وما بقاش يأثر في علاقتكم أي حاجة لانكم فاهمين بعض كويس اوي وأغلى عند بعض من أي زعل ولا أي مشكلة ممكن تحصل بينكم .. وييجي بقى الخوف الأكبر .. تدخُل الغير في الحياة دي .. إن الغير ما يعجبهومش اللي انتوا فيه ده وتطلب معاهم فركشة .. وللأسف الغير دول ليهم سلطة على حد فيكم وأصحاب رأي و قرار كمان ومش حبينك كده لله في لله لمجرد إنهم مش عارفينك أو مش عايزين يعرفوك أساسا .. انت في نظرهم زفت والسلام .. ومش في إيدك أي حاجة تعملها ولا حتى تغير وجهة نظرهم دي لإنهم تربسوا على كده خلاص .. ويزيد خوفك وتحس إنه بدأ العد التنازلي .. وهنا تتأكد إن خوفك الأولاني اللي بتخافه أول ما تتعود على وجود ناس في حياتك وتحبهم ماكانش هبل منك ولا حاجة لان اسباب الخوف أهيه ممكن تتحقق ولو بعد سنين طويلة .. ومع ذلك فممكن برضو يكون مجرد خوف لانك مش ممكن تتنازل عنه ابداااااااا .. أو بمعنى أصح خوف بقى رعب مش فارقة انت مش ممكن تتنازل عنه ابدااااا غصب عن أي حد وخلاص - بلطجة يعني - .. ايووون بلطجة هو كده وإن كان عاجب .. قال اتنازل قال
أصحابي حبايبي أصدقائي الصدوقين ياللي بخاف من ضياعكم مني ربنا مايحرمنيش منكم ابداااااااااا ابدا
وعمري ما ازهق ولا استغنى ولا اتنازل عنكم .. تبقوا كلكم مشاكل .. تبقوا مزفتين بزفت - على رأيي :) - عاجبني .. وانا ما اشتكتلكومش ما تشيلوش انتوا همي ومالكومش دعوة .. هو أنا فيه في حياتي كام حد فظيع زيكم .. ناس عجيبة صحيح
;)