Sunday, September 2, 2007

عد إليّ وبعدها اهرب من حياتي .. اهرب للأبد ..

حلم قرب للحقيقة بس ضاع آخر الطريق ..




لماذا ؟! .. لماذا هي دائما نفس النهاية ؟! .. هل تستطيع أن تشرح لي لماذا تتكرر هذه الرواية وهذه القصة بنفس خطواتها في حياتنا .. تذهب وتغيب لتأتي ثانية لتروي لي رواية الغياب الواهية لتنتهي بتسامحي وغفراني ووعدك الزائف بعدم التكرار .. لماذا ؟ ! ..

فعد إلي وجاوب على سؤالي وبعدها اهرب ثانية من حياتي .. اهرب للأبد ..فلم ولن أعد سعيدة بوجودك الوهمي في حياتي فأنت تزعم بأنك لي .. معي .. ولكن ذكرني أي المرات التي احتجت إليك فيها ووجدتك ؟ .. لقد كنت في أشد الحاجة إليك وإلى أن تشعرني بأني لست بمفردي أواجه الحياة وما تفاجئني به .. ولكن العكس فقد كنت أنت لي هذه المرة مفاجأة من مفاجآت الحياة التي تقذفني بها وتزيد من الصعاب أمامي في مواجهتها ..

نعم فأنا أريد منك إجابة على سؤالي .. بالرغم من أنني عرفت الإجابة .. فما يجعلك تفعل كل هذا هو يقينك أنك ستأتي لتجدني في انتظارك وفي انتظار سماع مبرراتك لأسامحك فورا .. فقد تعودت عليّ مسامحة طوال الوقت .. ولكن سامحني أنت هذه المرة .. فلا أستطيع الرجوع .. لم أعد أحتمل هذه الحياة مرة أخرى .. لن أسمح ثانية بإنكسار أي معنى من معاني الحب بداخلي .. بل سأحافظ عليها ولن أسمح لأحد بتشويهها أو جرحها .. ولن أقل لك سأتغير وأجرح وأفعل وأفعل لأن هذا ما يتماشى مع دنيانا ومن فيها .. لا لن أفعل شيئا يغير مني ولن أحاول التغيير .. فأنا كما أنا وسأظل دائما من كنت تعرفها من قبل بالرغم من نظرة الجميع التي دائما ما تقول ( أنتي مخطئة .. فما أنتي فيه هذا قد انتهى من زمن فات ومضى .. ولن تكن له عودة أبدا ) .. ولكني لن أغير ما أنا مؤمنة به ..ورغم كل شيء فأنا ..
( مسمحاك ) .. ولكن .. بلا رجوع ..


وإلى اللقاء مع وحي آخر ..



أفتقدك ولكن .. بلا رجوع ..


أيام .. أسابيع .. شهور ..
لكم من أيام مضت ورحلت منذ أن افترقنا ..
يالها من أيام صعبة ومريرة ..
لكم اشتقت إليك في هذه الأيام ..
لكم احتجت إليك في هذه الأيام ..
لكم أفتقد صوتك وكلماتك التي كنت أشعر وكأنها يدك التي تضمني لتحتويني وتشعرني بالأمان بالرغم من أن هذا الأمان المزعوم لم يكن يوما إلا حلم .. حلم صعب المنال .. ولكنني أقسم لك أنني كنت أشعر به بمجرد إطمئناني أنك إلى جواري ..
ولكن أين أنت الآن ؟ .. أين الأمان ؟! .. أين الأحلام ؟! .. أين الحياة ؟
لا وجود لهم .. لا وجود الآن إلا للجرح والذكرى .. لا وجود الآن إلا للألم والحنين .. لا وجود الآن إلا لإبتسامه في عيون تملؤها الدموع .. فأنا أفتقدك كثيرا .. أفتقد نظراتك .. أفتقد ابتسامتك .. أفتقد ملامحك .. أفتقد حنانك .. فأنا أحاول نسيانهم ولكنهم يطاردونني في أشخاص يشبهونك .. فكلما حاولت نسيان ملامحك ونظراتك وابتسامتك ولمحاتك ألمحهم في أشخاص لا أراهم إلا لمرة واحدة وكأنهم يظهرون في يومي ليذكروني وهم لا يعرفون أنني لا أنسى ..
صدقني فأنا أفتقدك كثيرا .. ولكن سامحني .. فلا أستطيع الرجوع .. فلم تسمح لي بالإحتفاظ بصورتك الجميلة في خيالي .. ولكني سأسمح لنفسي بالإحتفاظ بالذكرى .. وليست الذكرى بمعنى المقتطفات السعيدة .. ولكني سألملم كل ما لنا سويا .. كل شيء .. من أيام وساعات وضحكات ودموع وآلام ونظرات ولقاءات وأحزان وقلق وخوف وسعادة وأمل وأحلام وحياة .. كل شيء .. وأضعهم في أجمل إطار تحت مسمى ..
.. الذكــــــــــــــرى




وإلى اللقاء مع وحي آخر .